صور.. أوروبا تعيش أسوأ كارثة منذ الحرب العالمية الثانية

أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا

تعيش قارة أوروبا أسوأ كارثة منذ الحرب العالمية بعد الفيضانات التي أودت بحياة 153 قتيلا بفيضانات أوروبا بينهم 133 في ألمانيا، اذ لا تزال فرق الطوارئ تبحث عن مفقودين كثر.

وسائل الاعلام البلجيكية أكدت أن “بلجيكا المجاورة تدفع ثمنا باهظا مع تسجيل ما لا يقل عن 20 وفاة”، بينما أعلن رئيس الوزراء البلجيكي “ألكسندر دي كرو” يوم حداد وطني، مؤكداِ أن  “الفيضانات أكبر كارثة عرفتها بلادنا على الإطلاق”.

وتسببت الأمطار الغزيرة أضرارا جسيمة في هولندا ولوكسمبورج وسويسرا، ولكن غرب ألمانيا كانت الأكثر تضررا من الفيضانات، إذ سجل لوحده 103 وفيات وفق أحدث حصيلة، الجمعة.

 

كما تنتشر مشاهد الخراب في العديد من قرى هذه المنطقة، ويمكن أن تتفاقم حصيلة الضحايا أكثر “بينما يتم إفراغ الأقبية وضخ المياه، نستمر في العثور على الجثث”، وفق روجر لوينتز وزير داخلية ولاية راينلاند بالاتينات، إحدى المنطقتين الأكثر تضررا مع شمال الراين وستفاليا المجاورة

وتم حشد ما يقرب من ألف عسكري للمساعدة في عمليات الإغاثة والتطهير، وينتظر أن تبدأ الإصلاحات، فخطوط الغاز والهاتف غير صالحة للاستعمال في العديد من الأماكن والمئات من الناس صاروا بلا مأوى.

بدوره، قال المدير العام للجمعية الألمانية للمدن والبلديات “جيرد لاندسبيرج” إنها “كارثة فريدة من نوعها، بحجم غير مسبوق، بالنظر إلى حجم الأضرار، فإنها تقدر بمليارات اليورو”.

إلى جانب ذلك، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية” أورسولا فون دير لاين” أمس الجمعة أن “هذه الفيضانات ما يقوله العلم بشأن ظاهرة الاحترار المناخي”.

يذكر أنه لا يزال كثيرون في بلجيكا بين عداد المفقودين و21 ألف نسمة بلا كهرباء، وانتشر الجيش في أربع مقاطعات من أصل عشرة في البلاد للمشاركة في جهود الإغاثة وعلى وجه الخصوص في عمليات الإجلاء العديدة.

وتسببت الأمطار الغزيرة ومياه السيول الموحلة هذا الأسبوع في دمار ببلدات وقرى في غرب أوروبا، بما في ذلك أجزاء من فرنسا وسويسرا ولوكسمبورج وهولندا، ولكن المناطق الأكثر تضررا كانت في غرب ألمانيا وشرق بلجيكا.

Exit mobile version