أخبار القارة الأوروبية – متابعات
أكد علماء مناخ أن جزيرة غرينلاند فقدت كمية هائلة من الجليد يوم الأربعاء الماضي، مع ارتفاع الحرارة td جميع أنحاء القطب الشمالي.
وبحسب العلماء فقد ذابت كمية تكفي لأن تغطي ولاية فلوريدا الأمريكية بطبقة من المياه بمنسوب 5.1 سنتيمتر.
خافيير فيتوايس عالم المناخ في جامعة لييج في بلجيكا قال إن الكمية المفقودة يوم الأربعاء وحده تُقدر بنحو 22 ألف طن تدفق منها 12 ألف طن في المحيط و10 آلاف طن امتصتها الكتلة الثلجية حيث يمكن أن تتجمد مرة أخرى، مضيفا أن هذه ثالث أكبر كمية جليد تفقدها غرينلاند في يوم واحد منذ عام 1950.
أما الكميتان الأخريان فقد حدثتا في 2012 و2019 أي أن الكميات الكبرى الثلاث فقدت خلال عشر سنوات.
ويقول علماء المناخ إن الذوبان السريع للثلوج حدث بعد سقوط كتلة من الهواء الدافئ فوق الجزيرة الواقعة بالقطب الشمالي بفعل تغير في نماذج حركة الرياح في الغلاف الجوى.
كما أشاروا إلى وجود إمكانية لمزيد من التآكل في طبقة الثلوج في الفترة المقبلة.
وكان باحثون ذكروا في أوقات سابقة أن غرينلاند رفدت المحيطات بين عامي 2010 و2018 بكمية من الثلج المذاب تقدّر بـ 286 مليار طن عاماً، محذرين من أن نحو نصف سكّان الأرض يعيشون في مدن معرضة لخطر ارتفاع مستوى البحر الذي يؤدي إلى تآكل السواحل وحدوث فيضانات وعواصف مدمرة.