الرئيس الفرنسي: سنعيش بضعة أشهر أخرى مع فيروس كورونا

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

صرّح الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” خلال ترأسه مجلس الدفاع الصحي أمس الأربعاء، أنه إلى جانب تفشي المزيد من الحالات في جزر الأنتيل حيث أدى تفشي العدوى إلى انتشار بؤر خطيرة من المرض وامتلاء المستشفيات

وأضاف “ماكرون” أن الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا “ليست وراءنا ومن الواضح أننا سنعيش عدة أشهر أخرى مع الفيروس”، محذرا من الوضع المأساوي الذي تشهده غوادولوب ومارتينيك، مشيرا أيضا إلى الوضع المقلق في مناطق بروفانس وجبال الألب وكوت دازور وكورسيكا وأوكسيتاني، حيث تجاوز معدل الإصابة 500 حالة لكل 100 ألف شخص.

كما أكد الرئيس الفرنسي أن الموجة الرابعة من وباء كورونا تضع البلاد في وضع صحي “أكثر من حساس ويتطلب تعبئتنا”، مشيرا إلى أنه وفي هذا الصدد “تجاوزنا تسعة آلاف حالة دخول إلى المستشفى للمصابين بالفيروس في بداية الأسبوع”، وشدّد على أنه “تم أيضا تجاوز الحد الأقصى البالغ 1600 مريض في العناية المركزة”.

يشار إلى أن الحكومة الفرنسية كانت فرضت التصريح الصحي الذي يثبت إما تلقي اللقاح، أو عدم الإصابة عبر الفحص، أو التعافي من الوباء، ما أدى إلى خروج مظاهرات غاضبة عمت أرجاء فرنسا، حيث بات هذا التصريح جزءا من الحياة اليومية لسكان فرنسا رغم اعتراض الشارع، بعدما صادق عليه المجلس الدستوري. وسيتعين على السكان إبراز هذه الوثيقة في عدة مرافق عامة، مثل الحانات والمطاعم ودور السينما والمسارح إلى جانب المستشفيات وقطارات المسافات الطويلة… وحتى إذا أرادوا شرب القهوة على شرفة أي مقهى.

في السياق، صرح وزير الصحة الفرنسي “أوليفييه فيران” بأن “التصريح الصحي والتقدم في التطعيم يفترض أن يسمحا لنا بتجنب مزيد من إجراءات حظر التجول والإغلاق”.

يذكر أن “ماكرون” نشر خلال الآونة الأخيرة  12 مقطع فيديو على منصات التواصل حظيت بأكثر من 60 مليون مشاهدة، أجاب الرئيس الفرنسي خلالها على أسئلة مواطنيه، مجددا دعوته إلى تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

Exit mobile version