أخبار القارة الأوروبية – الدنمارك
شهدت الدنمارك حادثة اعتداء عنصري قام بها شابان ضد طفل سوري يدعى “عماد إدريس”، حيث نشر أخ الطفل صورا له على صفحته بموقع الفيس بوك، تظهر تعرضه للضرب.
وعلق الأخ قائلا إنه تفاجأ بالاعتداء والضرب على أخيه الصغير البالغ من العمر عشر سنوات، مضيفا أن الحادثة تمت بدون أي سبب حيث كان أخاه الصغير يلعب في الحديقة عندما هاجمه شابان دنماركيين واعتدوا عليه بالضرب المبرح، مشيرا إلى تدخل امرأة من المارة ومساعدتها لأخيه وإبعاد الشابين عنه ولولاها لكان أخاه الأن متأذي جسديا بشكل كبير.
وتابع، “نحن مقيمون في الدنمارك منذ 5 سنوات ولم نشهد أي حوادث عنصرية، ولكن لا أعلم ما الذي حصل، نحن نشاهد حوادث عنصرية في تركيا، ولكن يبدو أنها متواجدة في كل مكان، عندما شاهدت الأحداث الأخيرة وما حصل من حوادث عنصرية حزنت كثيرا، ولكن لم أتوقع أن أقع بنفس الموقف ولا أستطيع أن أفعل شيئا”، وختم منشوره بالقول: “نريد الأمان فقط”.
يذكر أن الدنمارك كانت أول دولة أوروبية تلغي تصاريح الإقامة لأكثر من 200 لاجئ سوري بدعوى أن أجزاء من سوريا باتت آمنة بما يكفي لعودة اللاجئين إليها، وقد اجهت إدانة من المشرعين في الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجماعات حقوق الإنسان.
