أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا
كان توفير استهلاك الوقود محاولة بالنسبة إلى البريطاني، كيفن بوكر، لأجل تقليل دفع المال أثناء سفره يوميا في رحلة ذهاب وإياب بطول 115 كيلو متر من وإلى العمل سببا في دخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
هذا التوفير بدأ في تجربة تعديلات على الطريقة التي يقود فيها سيارته، دون أن يدرك آنذاك أنه على وشك ثلاثة أرقام قياسية في الموسوعة.
وسائل إعلام بريطانية نقلت عن كيفن البالغ 43 عاماً، بعد أن أمضى 13 عاماً على الطريق نفسها، قوله: “بدأت أتبين كيف يمكنني الحصول على أكبر عدد من الكيلو مترات للغالون الواحد”، موضحا أن “ذلك في جانب كبير منه لمعرفة مدى تأثير ذلك على وقت رحلتي وجعلها أكثر تشويقا”.
وشدد على أن “الأمر يتعلق بدراسة الطريق والأشياء التي أمامك، كذلك التأكد من أنك لا تتوقف عند الدوار”. كما أشار إلى وجوب “دراسة إشارات المرور جيداً كي لا تتوقف على إشارة مرور على وشك أن تتحول إلى اللون الأخضر”.
واعتبر كيفين أن ذلك “يأتي بالحفاظ على بعض السرعة من دون التوقف بشكل كامل”، ما مكنه من توفير ما بين 30 إلى 40 جنيهاً إسترلينياً في الشهر.
ويقول كيفن إن القيادة بكفاءة قد تكون أصعب من القيادة بالطريقة الاعتيادية، لأنه يجب قراءة الطريق حتى لا يضطر المرء إلى التوقف المفاجئ أو التسارع المفاجئ.
لكن المهم بالنسبة له أن دخل موسوعة غينيس لأكثر سائق كفاءة في العالم، فضلا عن توفير مايقرب من 500 جنية إسترليني سنويا.