نصائح للتصرف مع الطفل لدى دخوله في نوبة غضب

أخبار القارة الأوروبية – متابعات

في المراحل العمرية المبكرة للأطفال فإن دخولهم في نوبات غضب وصراخ أمر شائع جدا، لكن كيف يجب التعامل مع نوبات الغضب للاطفال بالشكل الصحيح؟.

هناك بعض النصائح المفيدة من خبراء في التربية حول كيفية تجنب تعرض الأطفال للنوبات العصبية وطرق التعامل مع “ثورة الطفل”، بحسب ما نقلها موقع” إلترن” الألماني.

ووفقا للموقع فإن أولى هذه النصائح هي أن ألا يتم نهر الطفل ومنعه من الغضب. بل الأفضل هو تعليمه كيف يتصرف عند الغضب، لأن كل إنسان يغضب، سواء الكبير أو الصغير، ومعرفة هذه القاعدة وتطبيقها مهم جدا من أجل تعامل صحيح مع تقلب مزاج أطفالنا.

ووفقا لخبراء التربية فإن أفضل طريقة لمعالجة هذا الغضب هي اللعب: قولوا له أن يمارس دور الشرطي مثلا أو الطبيب أو دور المعلم، بحسب سبب الغضب، كذلك الطلب منه ومساعدته على معالجة السبب وحل المشكلة.

النصيحة الثاني هي على مبدأ “في الحركة بركة” ويكون ذلك من خلال اتاحة الطفل فرصة التنفيس عن غضبه عبر الحركة واستهلاك الطاقة ويكون عبر الركض، أو الأرجوحة، أو القفز، وغير ذلك.

أما بالنسبة  للأطفال الأكبر سنا ممن يتميزون بالعنف يمكن احصار له وسادة كبيرة كي ينفس عن غضبه بضربها، أو “كيس الملاكمة”، ليس من الضروري أن يكون الكيس احترافيا. يكفي وضع وسادة كبيرة داخل كيس وتعليقها بأي طريقة. ثم يبدأ الطفل الغاضب بلكمها حتى يهدأ.

فيما النصيحة الثالثة وهي عندما يغضب الطفل من أمه مثلا، يجب أخذه في حضنها ووضعه بين يديها على بطنه، وبنفس الوقت ترك له حرية الكلام، ليقل: أنا غاضب منك، أو أي عبارة يريدها. هذا الأمر يفيد في بقاء التواصل العاطفي بين الأم وطفلها، حتى في حالة الغضب، ويبقيه قريب من الأم.

في هذا السياق، ذكر موقع “كيتا” الألماني الخاص برياض الأطفال، أن نوبات الغضب المتكررة لدى الأطفال ليست داعيا للقلق، إذ إنها تعد جزءا من تطور شخصية الطفل.

الموقع أكد أنه حتى لو كان هذا التصرف مرهقا لجميع أفراد الأسرة، فإن سلوك الأطفال هذا ليس له خلفية شريرة.

ويوضح بأن الهدف من خلال هذا التصرف هو ببساطة محاولة الطفل الحصول على ما يريد، وهو ما يساعده على تطور حاسة التحدي واثبات الذات، ومن المهم عدم توبيخه على ذلك بل محاولة اكتشاف سبب غضبه .

Exit mobile version