أخبار القارة الأوروبية- النرويج
وضعت مؤخرا لافتة مكتوبة بالإنكليزية ومنصوبة على ضفة نهر يفصل بين النرويج وروسيا تشير إلى “عدم التبول باتجاه روسيا”.
اللافتة الجديدة التي وضعها مجهولون بالقرب من الحدود النرويجية الروسية، حذرت من أنه يحظر التبول باتجاه روسيا، تحت طائلة تغريمهم بمبالغ كبيرة.
وتم وضع اللافتة إلى جانب لافتة أخرى للسلطات الرسمية تفيد بأن الموضع خاضع لكاميرات مراقبة وحماية من حرس الحدود النرويجي.
وسائل إعلام نقلت اليوم الجمعة، عن “ينس-آرنيه هويلوند” المسؤول عن حراسة الحدودعلى الجانب النرويجي، قوله، إن اللافتة قد وضعت على الأرجح من قبل أشخاص نواياهم حسنة لتحذير العابرين في المنطقة من ارتكاب سلوك مسيء “.
وأكد بذلك معلومات أوردها موقع “بارنتس أوبزرفر” المحلي الذي نشر صورة للافتة. ويواجه المخالفون غرامة قد تصل إلى ثلاثة آلاف كرون نرويجي(قرابة 350 دولارا).
وأوضح المسؤول النرويجي أن” التبول في الطبيعة ليس بحدّ ذاته أمرا مسيئا، لكن المسألة هنا تقوم على وجهة نظر وتندرج في إطار القانون الذي يحظر أنماط السلوك المسيئة عند الحدود “.
وأشار إلى أن القانون في النرويج ينص على عدم التحلّي بسلوك مسيء عند الحدود إزاء الدولة المجاورة المعنية أو سلطاتها “
وذكر هويلوند الذي تقضي مهامه بالسهر على احترام الاتفاقات الراعية لعلاقات الجوار بين روسيا والنروج أن السلطات الروسية لم تشتك يوما من هكذا أفعال.
لكن موقع “بارنتس أوبزرفر” قال إن 4 أشخاص أوقفوا قبل بضع سنوات على يد حرس الحدود النرويجي إثر رمي حجارة باتجاه روسيا، في حين فرضت غرامة بقيمة 8 آلاف كرونة على امرأة صورّتها الكاميرات وهي تمرّر يدها اليسرى من الجانب الآخر للحدود.
الجدير ذكره، أن النرويج تشرف على الحدود الشمالية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” مع روسيا الممتدّة على مسافة 198 كيلومترا في القطب الشمالي.
