بعد وزيرة الخارجية.. استقالة ثانية في الحكومة الهولندية

 أخبار القارة الأوروبية – هولندا

في ثاني قضية مماثلة خلال يومين، أعلنت وزيرة الدفاع  الهولندية” أنك بايلفلد” مساء اليوم الجمعة، أنها ستستقيل من منصبها على خلفية الفوضى التي سادت عمليات الإجلاء من أفغانستان.

وكانت وزيرة الخارجية الهولندية “سيغريد كاغ” اعلنت أمس الخميس، الاستقالة من منصبها على خلفية انتقاد البرلمان لإداء الوزيرة في طريقة تعاملها مع أزمة الإجلاء في أفغانستان.

وفي بيان صادر عن وزيرة الدفاع،  قالت بايلفلد :”أبلغت حزبي ورئيس الوزراء بأنني سأطلب من الملك قبول استقالتي”.

وأضافت :”أردت أن أستمر حتى أكمل المهمة التي رشحت لها… بالنسبة للرجال والنساء الذين يقفون على الخطوط الأمامية، واستكمال مهمة نقل المترجمين الذين لا يزالون في أفغانستان ويعتمدون علينا، إلى بر الأمان”.

ورغم ذلك، قالت: “أرى أن قراري بالبقاء في المنصب تحول إلى مادة نقاش. ونتيجة لذلك لم يعد بإمكاني أن أتحمل المسؤولية بشكل مقبول”.

يشار إلى أن هولندا أجلت بعد سيطرة حركة “طالبان” على افغانستان، أكثر من 1500 شخص من كابول، من هولنديين وأفغان، وذلك في الأيام الأخيرة من شهر أغسطس/ آب.

لكن العديد من الأفغان الذين كانوا مرشحين للإجلاء تُركوا في افغانستان، بمن فيهم 22 مترجما، على الرغم من دعوات من النواب لإجلائهم قبل أشهر.

هذا السبب، أدى لنقاشات ساخنة في البرلمان الهولندي ليلة الأربعاء الماضي.

وكانت وزير الخارجية المستقيلة قد أقرت أمس، بأن استجابة الحكومة البطيئة أو المشوشة للتحذيرات بشأن الوضع في أفغانستان أدت إلى عدم إجلاء بعض الموظفين المحليين والأشخاص الذين عملوا كمترجمين للقوات الهولندية في البلاد.

ويوم أمس ، قال دون سيدر، وهو عضو في حزب الاتحاد المسيحي الهولندي، إن حزبه أيد الاقتراح ضد وزير الخارجية” سيغريد كاغ”، وأن هناك قرارا مشابها ضد وزير الدفاع “أنك بيليفيلد”.

Exit mobile version