أخبار القارة الأوروبية – الدنمارك
وجّهت السلطات الدنماركية اتهامات لثلاث نساء دنماركيات، تم إجلاؤهن مع أطفالهن الأربعة عشر من مخيمات الاحتجاز في شمال شرق سوريا.
وقالت السلطات المعنية إن الاتهامات تشمل المساعدة في أنشطة إرهابية، والسفر بالمخالفة للقانون إلى مناطق صراع والإقامة فيها.
بدورها، ذكرت كبيرة مفتشي الشرطة في الدنمارك “تينا ويلبرت”، أنه تم إلقاء القبض على الأمهات فور الوصول إلى البلاد، حيث وُجهت لهن اتهامات مبدئية.
كما أوضحت “ويلبرت” أنه “الآن نحن في انتظار التحقيق والإجراءات القانونية”، وبناءً على نتيجة التحقيق يتعين على ممثلي الادعاء اتخاذ قرار بشأن تأكيد توجيه اتهامات رسمية؛ تمهيداً للمحاكمة.
في السياق، استجوب قاضٍ المتهمات حيث طلب ممثلو الادعاء استمرار احتجازهن، فيما عرضت الدنمارك أيضاً إجلاء خمسة أطفال آخرين من المخيمات، لكن من دون أمهاتهن اللاتي تم تجريدهن من الجنسية الدنماركية للاشتباه في صلتهن بجماعات متشددة مثل “داعش”
من جانبها، قالت رئيسة الوزراء “مته فريدريكسن” للصحافيين “قد يكون ضرورياً إجلاء المزيد من الأطفال، لكن لا مزيد من الأمهات”، لكن إجلاء الأطفال يتطلب موافقة الأمهات وهو ما لم يتم بعد.
جدير بالذكر أن السلطات الدنماركية كانت قد أجلت النساء الثلاث في أيار الماضي، بعد ضغط سياسي وتهديد بالتصويت على حجب الثقة عن الحكومة.
وتم إجلاء النساء والأطفال من مخيم الروج بمساعدة من الولايات المتحدة وألمانيا، وستستعيد برلين أيضاً ثماني أمهات غيرهن و23 طفلاً من المخيمات.