أخبار القارة الأوروبية – بلغاريا
يتجه الناخبون في بلغاريا اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم، في ثالث انتخابات برلمانية هذا العام، فيما تجري أيضا انتخابات لمنصب الرئيس الشرفي.
وتفتح لجان الانتخاب أبوابها في الساعة السابعة صباحا بتوقيت غرينتش وتغلق في الساعة الثامنة مساء بتوقيت غرينتش.
يأتي هذا في وقت تشير فيه استطلاعات الرأي إلى نتيجة أخرى غير حاسمة، يمكن أن تعرقل جهود معالجة ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة الإصابات بكورونا وتفشي الفساد.
يشار إلى أن فشل تشكيل حكومة جديدة عاملة في أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، قد يؤدي إلى إبطاء خطط البلاد لاعتماد اليورو بحلول عام 2024، وفقا لرويترز.
وأضافت رويترز أن استطلاعات الرأي أظهرت أن الرئيس الحالي “رومين راديف” 58 عاما يستعد للفوز بفترة ثانية مدتها خمس سنوات، بعد انتخابات الإعادة المحتملة في 21 تشرين الثاني
وتواجه بلغاريا حالة من الغموض السياسي منذ نيسان عندما أنهت انتخابات حكم رئيس الوزراء السابق “بويكو بوريسوف” وحزبه من يمين الوسط، والذي استمر عشرات السنين في أعقاب احتجاجات ضخمة مناهضة للفساد ضده العام الماضي.
وحالت خلافات وتناحر سياسي دون تشكيل خصومه أو ما يسمى بأحزاب التغيير من تشكيل ائتلاف حاكم بعد انتخابات نيسان وانتخابات أخرى جرت في تموز.
كما استغل حزب “بوريسوف” هذا المأزق وارتفاع أسعار الطاقة وزيادة في إصابات ووفيات كورونا في بلغاريا أقل دول الاتحاد الأوروبي تطعيما لتعزيز دعمه بين أنصاره.
يذكر أن أحدث استطلاعات للرأي أعطت لحزب “بوريسوف” دعما بلغ 24 في المئة، مما يضعه في طريقه ليكون أكبر حزب في البرلمان.