دراسة: فجوة كبيرة بين دخل أطفال المهاجرين والسويديين

أخبار القارة الأوروبية – السويد

كشفت دراسة سويدية حديثة عن وجود فجوة كبيرة في الدخل بين أطفال المهاجرين مقارنة مع أقرانهم من أطفال السويديين.

وقالت الدراسة الصادرة مؤخرا عن منظمة ” أنقذو الطفولة” السويدية، أنه رغم تراجع معدل الفقر في السويد، إلا أنه في الوقت نفسه يتزايد عدم المساواة ما بين المهاجرين والسكان الأصليين.

الدراسة التي سلطت الضوء عىل وضع الأطفال في السويد خلال العام 2019، أي قبل وباء كورونا، أكدت أن معدل فقر الأطفال كان في 2011 نحو 10.8%، بينما انخفض في 2019 إلى 9.2%، ورغم ذلك فإن هناك تزايد في عدم المساواة في معدلات الفقر في السويد.

ووفقا للدراسة فإن معدل الفقر بين الأطفال من خلفيات مهاجرة أكثر بسبع مرات مقارنة بالأطفال في الأسر ذوي الخلفية السويدية. وقالت إن نسبة الفقر بين أطفال المهاجرين بلغت نحو 20.3 %، فيما بلغ المعدل لدى أطفال السويديين الأصليين بحدود 2.8%.

يذكر أن المنظمة تستخدم مقياسين لتحديد أطفال الأسر الفقيرة، الأول الأطفال في الأسر ذات الدخل المنخفض، ما يسمى “الفقر المدقع”، وهو يعبر عن مدى كفاية دخل الأسرة لدفع النفقات اللازمة للغذاء والسكن. والثاني أطفال الأسر الذين حصلوا على مساعدات اجتماعية.

وحددت منظمة “أنقذو الطفولة” خط الفقر في السويد بـ 20 ألف كرون “نحو 1950 يورو” من الدخل لأسرة مكونة من بالغين اثنين وطفلين. أي أن الأسر التي تحصل على دخل شهري أقل من 20 ألف كرون بعد خصم الضرائب تعتبر فقيرة في السويد.

كما يشمل معدل الفقر النسبي الأطفال الذين يعيشون في أسرة يقل دخلها عن 60 % من متوسط الدخل في البلد. وتبلغ نسبة هؤلاء الأطفال في السويد 23%.

وكانت منظمة “أنقذوا الأطفال” قد أصدرت تقريرا آخر في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قالت فيه إن معدل الفقر النسبي للأطفال في السويد أعلى من بقية دول الشمال الأوروبي.

Exit mobile version