رئيسة وزراء الدنمارك “تثني” على قرارها إعدام ملايين من حيوان المنك

Culled minks are pictured at Hans Henrik Jeppesen's farm near Soroe, after government's decision to cull his entire herd due to coronavirus disease (COVID-19), Denmark November 5, 2020. REUTERS/Jacob Gronholt-Pedersen

أخبار القارة الأوروبية- الدنمارك

أدلت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن أمس الخميس، بشهادتها ضمن إطار تحقيق برلماني بشأن قرار إعدام ملايين من حيوانات المنك بعد مخاوف من تفشي فيروس كورونا العام الماضي 2020.

واعتبر ت “فريدريكسن” أن قرارها بالإعدام الجماعي لحيوان المنك كان “القرار الصائب”، مضيفة بأن ” الوضع دفع للحاجة إلى حل”.

وكان القرار اغضب المزارعين وأدى إلى أزمة صحية جديدة بسبب الجيف المتعفنة، كذلك يلقي الكثير من مزارعي المنك باللائمة على الحكومة لإفساد سبل رزقهم بإعدام هذه الحيوانات.

وكانت السلطات الدنماركية قد أقدمت على إعدام ملايين من حيوان المنك بسبب زيادة المخاوف أن فيروس كورونا يمكن أن ينتشر إلى الحيوانات، ويتحور إلى نسخة مختلفة، ولكن نظرا لعمليات الدفن السريعة، ظهرت الكثير من الجيف على السطح ما جدد مخاوف صحية واشمئزاز.

وتم تشكيل لجنة برلمانية خاصة للبحث في وضع حيوانات المنك، وقامت اللجنة بدعوة “فريدريكسن” للتحدث بشأنها، حيث واجهت العشرات من المتظاهرين. 

وتنظر اللجنة البرلمانية في قرار صدر في تشرين ثان/نوفمبر 2020 لإعدام أكثر من 15 مليون من حيوان المنك أي كل عدد المنك في الدنمارك.

وحاليا هناك ضغوط إضافية على “فريدريكسن” كان آخرها أسئلة متعلقة برسائل نصية تم مسحها من على هاتفها في نفس فترة إعدام الحيوانات.

وسبق أن استقال وزير الزراعة الدنماركي السابق “موجينز جنسن”، نهاية العام الماضي بعد الضغوط التي واجهها بسبب سوء تعامله مع خطة بلاده لإعدام حيوان المنك.

وكانت وسائل إعلام دنماركية قد نشرت العام الماضي صورا تظهر “فريدريكسن”، تجهش بالبكاء أثناء زيارتها لمالك “مزرعة منك”، أعدمت الحكومة جميع القطيع الذي يملكه.

يذكر أن خطوة إعدام كل حيوانات المنك في الدنمارك، وهي واحدة من أكبر الدول المربية لها في العالم، تركت الحكومة تعاني من تبعات الأمر، بعد أن اعترفت بأنها لم تكن تملك الأسس القانونية التي تسمح لها بالأمر بإعدام الحيوانات غير المصابة بالمرض.

Exit mobile version