أخبار القارة الأوروبلية – بلجيكا
كشف نائب بلجيكي عضو في البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن وجود نقص حاد في العمالة في البلاد، جراء استمرار الأزمة الصحية بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال البرلماني “توم أونجينا” في تصريحات صحافية إن الأزمة الصحية أرخت بضلالها على سوق العمل متسببة في إغلاق متاجر عدة و نقص حاد في اليد العاملة.
ويسعى حزب “الليبراليون والديمقراطيون الفلمنكيون” إلى وضع “خطة طوارئ “ بهدف تخفيف القواعد التي تحكم استخدام الوظائف المرنة حتى صيف العام المقبل 2022.
ومن بين الإجراءات التي يدعو إليها الحزب، أولا: أن يكون من خلال تخفيف مؤقت لنشر الوظائف المرنة من خلال السماح للعمال والمتقاعدين بعدم دفع اشتراكات الضمان الاجتماعي والضرائب على دخلهم حتى 30 يونيو/ حزيران المقبل، وذلك في جميع القطاعات شاملة بذلك المطاعم وصالونات التجميل وتصفيف الشعر.
كما يطالب الحزب أيضا برفع مؤقت لشرط العمل عند 4/5 للموظفين الراغبين في الالتحاق بالنظام.
إما لإجراء الثاني: فهو عدم احتساب ساعات عمل الطلاب في الربع الأخير من العام الحالي والربع الأول من العام المقبل ضمن الحد الأقصى لعدد ساعات العمل السنوية للطلاب المستفيدين من الرسوم الاجتماعية المخفضة.
فيما يتمثل الإجراء الثالث: في تحفيز العاطلين المؤقتين على مد يد العون إلى صاحب عمل آخر مع الاحتفاظ بـ 25%من إعانات البطالة.
يذكر أن التضخم في بجليكا يتسارع منذ عدة أشهر، فبعد أن وصل إلى 4.16% في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بلغ 5.64% في نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو/ تموز 2008 عندما وصل لمتسوى 5.90%.
