رابطة الأندية الأوروبية تطالب بإلغاء كأس الأمم الافريقية

رابطة الأندية الأوروبية تطالب بإلغاء كأس الأمم الافريقية

أخبار القارة الأوروبية – رياضة

أرسلت رابطة الأندية الأوروبية المعروفة بـ”ECA”، خطاباً رسمياً إلى الاتحادين الدولي لكرة القدم والأفريقي، تطالب خلاله بإلغاء بطولة كأس الأمم الأفريقية فى الكاميرون.

وتخشى رابطة الأندية الأوروبية إقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية فى الكاميرون 9 يناير من العام المقبل، فى ظل انتشار متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون”، والذى يهدد سلامة لاعبي البطولة.

ومن المقرر أن يتم عقد اجتماع طارئ ما بين “جياني إنفاتينيو” رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا”، و”باتريس موتسيبي” رئيس كاف و”صامويل إيتو” رئيس الاتحاد الكاميروني، لبحث خطاب رابطة الأندية الأوروبية.

وكانت تقارير إعلامية قد أكدت أن مسئولي الاتحاد الأفريقي، يبحثون إلغاء منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية، بسبب متحور فيروس كورونا “أوميكرون”.

وأفادت مصادر داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” عن وجود اتجاه قوى لتأجيل كأس أمم أفريقيا حتى شهر يونيو المقبل، وذلك بعد أن أرسل الاتحاد الأفريقي خطابا رسميا إلى اللجنة المنظمة المحلية للبطولة فى الكاميرون، للاستفسار عن مدى الجاهزية لاستضافة الحدث القاري والأوضاع الصحية في البلاد مع تفشي فيروس كورونا، بالإضافة إلى الوضع الأمني فى البلاد.

وأكدت المصادر أن هناك خلافا بين “انفانتينو” رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والاتحاد الأفريقي بشأن إقامة البطولة في موعدها يرجع إلى تضارب مواعيد البطولة وإمكانية استقدام اللاعبين المحترفين من القارة العجوز خاصة وأن القيمة التسويقية للاعبين هو ما يحدد نجاح البطولة ومدى اهتمام الرعاه والجماهير بها.

كما أضافت المصادر أيضًا أن فوز “صامويل إيتو” برئاسة الاتحاد الكاميروني لكرة القدم جعل الأمور تنقلب رأسا على عقب خاصة بعد أن كان “لسيدو مبومبو نجويا” رئيس الاتحاد السابق مدعوم بشكل كبير من قبل “إنفانتينو”، وكان الأمر ممهدا لتأجيل البطولة، إلا أن فوز “إيتو” لم يكن أمرا محببا لرئيس فيفا نظرا لما يتمتع به من شعبية كبيرة داخل الكاميرون وطموحات لقدرته على الخروج من النفق المظلم للبطولة وتنظيمها بنجاح.

وكان الاتحاد الأفريقي أعلن في وقت سابق المواعيد الرسمية للبطولة، لتنطلق في التاسع من يناير 2022 وتختتم بالمباراة النهائية يوم 6 فبراير المقبل، إلا أنه على الرغم من ذلك فإن العديد من التقارير والمواقف المتضاربة لازالت تثير الشكوك حول إمكانية صدور قرار بسحب التنظيم مجددا من الكاميرون أو التأجيل.

Exit mobile version