خير جليس في الزمان كتاب.. تعرف على الفوائد الصحية للقراءة

أخبار القارة الأوروبية – متابعات

يقول المتنبي “خير جليس في الزمان كتاب” لهذا فإن من لم يعتاد على القراءة قد يكون قد فاته الكثير، هذا ما كشفت عنه دراسات بحثية بريطانية وأمريكية حديثة أكدت وجود فوائد كثيرة للقراءة إضافة لتنمية الشخص ثقافيا وعلميا.

دراسة بريطانية في هذا الخصوص نشرت مؤخرا في مجلة (Frontiers in Computational Neuroscience) وذكرت أن هناك العديد من الفوائد الصحية يمكن تلخصها وفق الآتي:

القراءة تخفف من التوتر

وفقا للباحثين في جامعة ساسكس البريطانية، يستغرق القارئ حوالي ست دقائق ليهدأ من ضغوطاته النفسية بعد القراءة، إذ أن العلامات الجسدية التي تظهر عند القراءة تتمثل بانخفاضٍ في توتر العضلات ومعدل ضربات القلب.

تساعد على إتقان الرياضيات

إتقان القراءة من شأنه أن يسهم بإتقان الرياضيات، ذلك أن مناطق الدماغ التي يتم تحفيزها أثناء القراءة، تعمل أيضاً في أنشطة أخرى تبدو غير ذات صلة، مثل الرياضيات.

تنمي خصال التعاطف

إن تعزيز ميزة التعاطف والشعور بالآخر، والقدرة على وضع نفسك مكانه، هذه كلها صفات رائعة يمكنك تطويرها من خلال القراءة. إذ هذا ما وجده الباحثون في الأطفال الذين قرأوا سلسلة “هاري بوتر” على سبيل المثال. وأولائك الذين تعرفوا على بطل الملحمة، وجدوا أنه من الأسهل التعاطف مع شخصٍ مهمش.

أما الدراسة الأمريكية فقد أكدت على أن القراءة المستمرة لها عدة فوائد للكبار والصغار.

تطيل العمر

الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ييل في الولايات المتحدة ونشرتها مجلة (Social Science & Medicine) قالت إن أولئك الذين اعتادوا قراءة كتاب لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم تقل احتمالية موتهم بنسبة 20% في السنوات الـ 12 التالية.

القراءة تمني أدمعة الأطفال

يوصي أطباء الأطفال الأمريكيون بأن يقرأ الآباء القصص بصوت عالٍ للأطفال، وذلك لمساعدة الطفل على التحدث بشكل جيد، حيث تحفز القصة المسائية أدمغة الأطفال الصغار، وتساعدهم على بناء حس الكلام لديهم، ثم الكتابة لاحقاً.

وبالمثل، يعتقد الباحثون أن الكلمات الموجودة في الكتب المصورة أكثر تنوعا من تلك المستخدمة من قبل الآباء، لذلك تساعد القراءة اليومية على جلب مفردات أكثر ثراءً للأطفال.

Exit mobile version