أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا
كشفت تقارير صحافية اليوم الأربعاء أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، رفض الاستقالة من منصبه بعد مزاعم عن إقامة سلسلة من الحفلات المزعومة بما يخالف تدابير الإغلاق في مكتبه ومقر إقامته بداونينغ ستريت.
يأتي هذا في وقت ترى غالبية الشعب البريطاني أن على جونسون الاستقالة بعد انتهاكه لقواعد الاغلاق في 2020، حيث كشف استطلاع لموسسة” سيرفيشن” صدر الأربعاء، عن أن 62 % من البالغين البريطانيين قالو إن جونسون يجب أن يستقيل من منصب رئيس الوزراء.
ويعد الاستطلاع الثالث في الأسبوعين الماضيين للعثور على هذه النتيجة، بعد استطلاع سافانتا كومريس الذي صدر في 11 يناير/كانون الثاني الجاري وكان نسبة الرافضين 66%، واستطلاع أوبينيوم الذس صدر في 15 هذا وكانت النسبة 63%.
وواجه جونسون أمس الثلاثاء أعضاء البرلمان حول مزاعم جديدة بشأن خرق تدابير الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا التي فرضها ، عن طريق حضوره لحفل عيد ميلاد مفاجئ في داوننغ ستريت عندما كان الحظر مفروضا على التجمعات في الأماكن المغلقة.
وقدم جونسون عدة تفسيرات بشأن مزاعم سابقة، منها قوله إنه “لم يخرق أي قواعد ومن ثم اعتذر للشعب البريطاني عما بدا أنه نفاق بحضوره مثل هذه التجمعات”.
اقرأ أيضا: بريطانيا تتجه لحظر جراحات ترقيع غشاء البكارة
في السياق، اتهم زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، جونسون بتغيير روايته عن التجمعات، وسأله عمّا إذا كان سيتنحى الآن. ورداً على هذا السؤال، أجاب جونسون في البرلمان: “لا”.
إلى ذلك، تقول شبكة “سي إن إن ” الامريكية، حول استجواب البرلمان لجونسون، أن أسئلة رئيس الوزراء كشفت عن القليل جدا حول مستقبله، الا انها تعكس أن مستقبله كرئيس للوزراء لا يزال في أيدي ما يحتويه تقرير الموظفة الحكومية الكبيرة “سو جراي” والتي تجري تحقيقا عن تجمعات الإغلاق المزعومة – ولن يحدث سوى القليل جدًا حتى يتم نشر هذا التقرير.
وأضافت أن الدعم المحافظ لجونسون أقوى من الأسبوع الماضي، ما يشير إلى أن التصويت على سحب الثقة منه داخل البرلمان لن يأتي قبل نشر التقرير.