ألمانيا تدين مواطنة بتهمة الانتماء لداعش في سوريا

ألمانيا تدين مواطنة بتهمة الانتماء لداعش في سوريا

أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا

وجّه ممثلو الإدعاء الفيدراليين في ألمانيا، اتهامات رسمية لمواطنة سافرت إلى سوريا للانتماء إلى تنظيم “داعش” مع طفلها.

جاء ذلك في بيان للإدعاء الاتحادي، اتهم فيه السيدة الألمانية بأنها غادرت ألمانيا إلى تركيا مع ابنها عام 2015 ضد رغبة الأب، ثم سافرت بعد ذلك إلى مدينة الموصل العراقية، حيث انضمت إلى تنظيم “داعش”، وانتقلت لاحقًا إلى الرقة في سوريا.

في السياق، قالت وكالة أسوشيتد برس، إن الادعاء لم يذكر اسم المتهمة لأسباب تتعلق بالخصوصية، بينما وُجهت إليها تهم تعريض الأطفال للخطر، وخرق واجبها في الرعاية كوالدة، وانتهاك قوانين الحد من التسلح وحيازة بندقيتين هجوميتين.

يشار إلى أنه تم القبض على المتهمة من قبل قوات سوريا الديمقراطية في عام 2019، وأُعيدت إلى ألمانيا بعد ذلك بعامين.

ألمانيا.. السجن مع إيقاف التنفيذ على إمرأة لإرسالها أموالاً لابنها بداعش

وفي عام 2021، أصدرت محكمة ألمانية حكما بالسجن لمدة أربع سنوات وثلاثة أشهر على مواطنة بتهمة انتمائها لتنظيم داعش بعد سفرها إلى سوريا برفقة ابنتها الصغيرة.

كما نقلت وكالة “أسوشيتد برس“ عن محكمة ولاية دوسلدورف إدانتها سيدة ألمانية تدعى “نورتن ج.” بتهم الانضمام إلى منظمة إرهابية أجنبية، وإهمال واجباتها في رعاية قاصر، وارتكاب جرائم حرب ضد ممتلكات، إلى جانب جرائم حيازة أسلحة، والمساعدة في ارتكاب جريمة ضد الإنسانية.

وأضافت المحكمة أن المتهمة كانت قد سافرت إلى سوريا في شباط من عام 2015، مع ابنتها التي كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات، من أجل الانضمام إلى تنظيم “داعش”، وهناك تزوجت من قيادي بارز في التنظيم، وعاشت في عدد من المنازل التي طرد التنظيم سكانها منها.

جدير بالذكر أنه يوجد نحو 80 ألمانيًا ينتمون لتنظيم داعش في مخيمات أو مراكز احتجاز بسوريا، وفقًا لأرقام السلطات الأمنية الألمانية.

Exit mobile version