الحرب الأوكرانية.. الأمم المتحدة: أوروبا تواجه أسرع موجة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية

أخبار القارة الأوروبية – جنيف

قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن عدد اللاجئين الفارّين من الغزو الروسي لأوكرانيا تجاوز 1,5 مليون، ما يخلق “أزمة لجوء تُعدّ الأسرع تفاقماً” في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية( 1939-1945).

وأكد “فيليبو غراندي” مفوّض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئينعلى تويتر :”عبر أكثر من 1,5 مليون لاجئ من أوكرانيا إلى الدول المجاورة خلال عشرة أيام، في أزمة لجوء تُعدّ الأسرع تفاقمًا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”.

وأعلن حرس الحدود البولنديون أن 922,400 شخص فروا من أوكرانيا إلى بولندا منذ بدأ الغزو الروسي في 24 فبراير /شباط الماضي.

في السياق، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية.

وجاء في تغريدة أطلقها أن “منظمة الصحة العالمية أكدت أن هجمات عدة استهدفت قطاع الرعاية الصحية في أوكرانيا ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى”، مضيفاً أن المنظمة “بصدد التحقق من مزيد من التقارير”.

وتابع “الهجمات ضد منشآت الرعاية الصحية وأفراد طواقمها تنتهك الحياد الطبي وتشكل انتهاكات للقانون الدولي الإنساني”.

والأحد أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها نشرت طواقم في مولدافيا وبولندا ورومانيا “لتعزيز قدرات الاستجابة لمكاتبها القطرية بما في ذلك العمليات والانخراط مع شركاء ودعم الحكومة الأوكرانية في الاستجابة الصحية”.

اقرأ أيضا: عدد اللاجئين القادمين من أوكرانيا إلى ألمانيا يرتفع لأكثر من 27 ألفا

وأعلنت الهيئة أنها حشدت قدرات لوجستية من أجل إقامة مركز عمليات في بولندا المجاورة وللمساعدة في توفير ممرات أرضية آمنة “لتسهيل النقل السريع للإمدادات للسكان المتضررين”.

إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع عدد القتلى المدنيين في أوكرانيا جراء الحرب الروسية في أوكرانيا إلى 364 شخصا.

وأضافت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الأحد، أن عدد المصابين المدنيين في هذه الحرب وصل إلى 759 شخصا بينهم ما لا يقل عن 41 طفلا.

وأوضحت أن أغلب حالات الضحايا وقعت جراء استخدام أسلحة تدميرية ذات تأثير واسع النطاق ومن ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ. كما توقعت المفوضية أن تكون الأعداد الحقيقية للضحايا أعلى بشكل كبير إذ أن المفوضية لا تذكر سوى أعداد الوفيات والإصابات التي تحققت منها بنفسها بشكل مستقل.

Exit mobile version