أخبار القارة الأوروبية – متابعات
كشفت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، في تقرير لها اليوم الأحد، نقلا عن مصادر استخباراتية قولها إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خضع لعملية جراحية من مرض خطير، في شهر فبراير/ شباط الماضي، موضحة أن يعاني من اضطراب دماغي ناجم إما عن إصابته بالخرف أو مرض باركنسون، أو السرطان لاسيما أن يتلقى عقارات الستيرويد المستخدمة لعلاج المرض.
وبحسب الصحيفة فإن شخصيات بارزة في تحالف العيون الخمس ( الذي يضم أجهزة مخابرات دول كل من أستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة) أن “هناك تفسيرا فسيولوجيا لقرار بوتين المرفوض عالميا بشن عملية عسكرية فى أوكرانيا”.
وتقول الصحيفة إن مجتمع الاستخبارات يشارك عددا متزايدا من التقارير حول “السلوك الشاذ على نحو متزايد” لبوتين ، البالغ من العمر 69 عاما ، جنبا إلى جنب مع مظهره المنتفخ في لقطات الفيديو الأخيرة فضلا عن المسافة الكبيرة التي يصر على الحفاظ عليها عند لقائه زوار الكرملين.
في هذا السياق، يؤكد مصدر أمني بالقول:”لقد كان هناك تغيير واضح في اتخاذ بوتين لقراراته على مدى السنوات الخمس الماضية أو نحو ذلك. يرى من حوله تغييرا ملحوظا في حجة ووضوح ما يقوله وكيف يرى العالم من حوله “.
وأضاف أن عدم قدرة بوتين على التفكير بوضوح تفاقمت بسبب عدم وجود “حلقة ردود فعل سلبية” حوله ، حيث “لم يتم إطلاع الرئيس الروسي ببساطة” على عناصر الفشل في العملية العسكرية في أوكرانيا.
اقرأ أيضا: دول شرق أوروبا.. ترحيب بالأوكرانيين بانتظار انفجار القنبلة
وتشير المعلومات الاستخباراتية ، التي يُفهم أنها تم نقلها إلى شخصيات سياسية بريطانية بارزة ، إلى أن بوتين عانى من تدهور نفسي ناتج عن عوامل فسيولوجية. وطوروا النظريات القائلة بأن بوتين إما يعاني من حالة دماغية ، مثل مرض باركنسون أو شكل من أشكال الخرف ، أو أنه مصاب بالسرطان وأن العلاج الطبي الذي يتلقاه قد غيّر توازن عقله.
وقالت الصحيفة إن النظرية الأخيرة، التي تعتبر “موثوقة” من قبل المخابرات البريطانية ، هي أن التدهور العقلي هو نتيجة لما يسمى “غضب رويد” ، الناجم عن الاستخدام المطول للمنشطات.
وبحسب المصادر التي فإن قرار بوتين بعزل نفسه جسديا عن الضيوف هو “دليل على الخوف من الأمراض المصاحبة” – أي حالات طبية خطيرة أخرى يمكن أن تزيد من خطر الوفاة – أو استخدام الأدوية التي تثبط جهاز المناعة ، مما يتركه ضعيفا أمام الإصابات.