أخبار القارة الأوروبية – اقتصاد
رغم هبوط اليورو أمس الجمعة بشكل طفيف، إلا أنه استطاع تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية في شهر ونصف.
جاء ذلك بعدما تنفس المتداولون الصعداء بعد أن تجنبت روسيا التخلف عن سداد ديون مقومة بالدولار واستوعبت الأسواق التأثير الأوسع لبدء دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
ومع نهاية الأسبوع أمس تراجع اليورو ليصل إلى 1.10 دولار على الرغم من الخسائر الواسعة للدولار والتعليقات المتفائلة من صانعي السياسة الأوروبيين التي دعمت اليورو.
وانخفض اليورو 0.5 في المائة عند 1.1037 دولار الجمعة، لكن العملة الأوروبية الموحدة ارتفعت 1.52 في المائة خلال الأسبوع في أكبر ارتفاع أسبوعي لها منذ الأسبوع الأول من شباط /فبراير الماضي، عندما أشارت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي لأول مرة، إلى أن أسعار الفائدة سترتفع في منطقة اليورو في 2022.
أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسة، ففقد وارتفع 0.4 في المائة إلى 98.36 بعد انخفاضه يوميا هذا الأسبوع، وكان في طريقه لخسارة 1 في المائة خلال هذه الفترة. وتراجع إلى 97.724 الخميس للمرة الأولى منذ العاشر من مارس/آذار
اقرأ أيضا: وزير الاقتصاد الألماني يزور قطر لتعويض نقص الغاز الروسي
أما العملات المشفرة، فكانت مستقرة على نطاق واسع مع انخفاض بيتكوين 1.5 في المائة وإيثر بـ1 في المائة.
وكان اليورو قد تراجع خلال الأسبوع قبل الماضي، متأثرا بالحرب الروسية في أوكرانيا، وارتفاع أسعار النفط، ومخاوف من تداعيات العقوبات على موسكو بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي.