وصول زعماء 4 دول أوروبية إلى كييف

أخبار العرب في أوروبا- أوكرانيا

وصل إلى العاصمة الأوكرانية كييف اليوم الأربعاء، زعماء 4 دول أوروبية في زيارة غير معلنة.

ووصل كل من رئيس بولندا أندريه دودا، ولاتفيا إيغيلز ليفيتس، وليتوانيا غيتاناس ناوسيدا، وإستونيا ألار كاريس، كييف للقاء نظيرهم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وفي وقت سابق اليوم ، غرد رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا، على تويتر، قائلاً إنه يتجه إلى العاصمة الأوكرانية “برسالة قوية من الدعم السياسي والمساعدة العسكرية”، وأضاف أن بلاده “ستستمر في دعم معركة أوكرانيا من أجل سيادتها وحريتها”.

بدوره، قال رئيس لاتفيا إيغيلز ليفيتس، في تغريدة، إن الزيارة التي يقوم بها إلى أوكرانيا بمعية نظرائه من ليتوانيا واستونيا وبولندا تهدف إلى إظهار “التضامن الكامل مع الشعب البطل ورئيسهم”.

أما الرئيس الاستوني ألار كاريس فقد كتب على تويتر: “في طريقنا إلى كييف، المدينة التي عانت بشدة من الحرب الروسية منذ زيارتي الأخيرة. جنبا إلى جنب مع الرؤساء دودا ونوسيدا وليفيتس في زيارة لأوكرانيا لنظهر دعماً قوياً للشعب”.

وأضاف كاريس: “وسنلتقي بصديقنا العزيز الرئيس زيلينسكي”، فيما شارك صورة للرؤساء الأربعة خارج قطار أوكراني، دون أن يقدم تفاصيل عن الزيارة.

وقال متحدث باسم الرئيس الإستوني، إن الاجتماع سيركز على “سبل مساعدة المدنيين والعسكريين في أوكرانيا، بالإضافة إلى التحقيقات في جرائم الحرب”، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.

وتأتي هذه الزياة بعد أيام من زيارة قام بها رئيس الوزراء البريطاني وكذلك المستشار النمساوي وعدد من المسؤولين في الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضا: تقرير يحذر من “الانهيار” في بريطانيا

على صعيد متصل، هددت روسيا باستهداف شحنات الأسلحة التي تصل إلى أوكرانيا من خارج حدوده، متوعدة الدول الغربية بأنها ستتصدى بشدة لأية محاولات لإعاقة عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف – وفقًا لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الأربعاء إن موسكو تعتبر أية اتصالات مع الولايات المتحدة بخصوص أوكرانيا في الوقت الحالي عديمة الجدوى، محملًا واشنطن المسؤولية عن مواصلة ضخ أسلحة حديثة إلى أوكرانيا.

ومنذ الـ 24 من فبراير/شباط الماضي، تتعرض أوكرانيا لغزو روسي واسع تسبب بمقتل الآلاف وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها، في وقت تتهم فيه تقارير غربية القوات الروسية بارتكاب “جرائم حرب” في ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف.

Exit mobile version