أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
كشفت دراسة حديثة، عن تطور جديد في سلالتين فرعيتين من المتحور أوميكرون من فيروس كورونا، قد يؤثر على مناعة الجسم.
وذكر علماء في جنوب أفريقيا أن “سلالتين فرعيتين من المتحور أوميكرون من فيروس كورونا يمكنهما خداع الأجسام المناعية المتكونة في الجسم من إصابات سابقة بكوفيد-19، بما يكفي للتسبب في موجة تفشٍّ جديدة، لكنهما أقل قدرة على التعايش في دم من تلقوا تطعيمات الوقاية من المرض”.
كما فحص العلماء الذين ينتمون لأكثر من مؤسسة سلالتي “بي. إيه. 4″ و”بي. إيه. 5” الفرعيتين من أوميكرون اللتين أضافتهما منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي لقائمتها للمراقبة.
واستخدم العلماء عينات دم من 39 مشاركا أصيبوا من قبل بأوميكرون عندما ظهر لأول مرة في نهاية العام الماضي، وكان 15 منهم قد تلقوا لقاحات وقاية، ثمانية بفايزر وسبعة بجونسون آند جونسون، بينما لم يتلق الباقون لقاح وقاية.
إصابة حوالى 80٪ من سكان الاتحاد الأوروبي بفيروس كورونا
أما في العينات التي سحبت ممن لم يتلقوا اللقاحات، فلقد ظهر انخفاض بنحو 8 أمثال لإنتاج الأجسام المضادة عند التعرض للسلالتين الفرعيتين مقارنة بالسلالة الأصلية لأوميكرون “بي.إيه.1”. وأظهرت عينات الدم ممن تلقوا اللقاح انخفاضا بثلاثة أمثال فقط.
وأكدت الدراسة أن “المجموعة التي تلقت اللقاحات أظهرت قدرة على تحييد الفيروس بأكثر من خمسة أمثال.. وبالتالي فهي محمية بشكل أفضل”.