“تكاد تكون قصة سينمائية”.. امرأة تخرج من تابوتها أثناء جنازتها ثم تتوفى بعد ساعات

أخبار القارة الأوروبية – متابعات

أفادت صحيفة ” ميترو” البريطانية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، بأن حادثة غريبة تكاد تكون قصة سينمائية حدثت مع امراة من البيرو، حيث توفيت مرتين!.

وذكرت الصحيفة بأن عائلة ” روزا ” دعيت مرتين، وذلك بعد أن تمكنت الشابة من طلب النجدة من تابوتها المغلق خلال إجراءات جنازتها، ولكن لتتوفى بعد ساعات.

وأوضحت الصحيفة بأن عائلة المرأة التي اضطرت لتوديعها مرتين، طالبت السلطات بإجابات وأعربت عن غضبها من رؤساء الرعاية الصحية لإعلان وفاتها المبكر، وطالب أقاربها بتوضيحات.

وقالت إحدى أقاربها إن لديهم أشرطة الفيديو التي تدفع فيها الشابة سقف النعش.

وتورطت “روزا” في حادث خطر على طريق تشيكلايو بيكسي في البيرو في أمريكا الجنوبية، وأودى الحادث بحياة شقيق زوجها وأصاب أبناء أخيها بجروح خطرة.

ويقال إن أبناء شقيق روزا الثلاثة، الذين أصيبوا في نفس الحادث الذي تعرضت له، يتعافون في المستشفى لكنهم ما زالوا في حالة خطرة.

وبعد أن أعلن أنها الأم توفيت في أعقاب الحادث المروع، اجتمعت عائلتها في مدينة لامباييك لإقامة الجنازة في 26 إبريل/ نيسان الماضي ثم حُملت لاحقاً في نعش قبل جنازتها.

لكن عندما رفع أقاربها الهيكل الخشبي على أكتافهم، بدأوا في سماع أصوات غريبة.أنزلوا التابوت وفتحوا الغطاء ليجدوا روزا في حالة ضعف، لكنها حية تنظر إليهم.

اقرأ أيضا: بلدية فرنسية تعتزم السماح “بالبوركيني” في مسابحها.. ومسؤول محلي يهدد

وقال خوان سيغوندو كاجو، المسؤول عن أعمال المقبرة: فتحت عينيها وكانت تتعرق. توجهت على الفور إلى مكتبي واتصلت بالشرطة، فأسرع الأقارب المصابون بالصدمة بروزا، التي لا تزال في نعشها، إلى مستشفى مرجعية فيرينافي في لامباييك.

بمجرد الوصول إلى هناك، وجد أن روزا لديها علامات ضعيفة على الحياة، وقد تم توصيلها بجهاز دعم الحياة بواسطة المسعفين. لكن حالتها تدهورت وتوفيت بشكل مأساوي بعد ساعات قليلة.

وتشتبه عائلة روزا في أنها ربما كانت في غيبوبة بعد الحادث، وهو ما قد يفسر سبب إعلان وفاتها في المرحلة الأولى.وتعمل الشرطة في بيرو الآن على التحقيق في ما حدث في مستشفى لامباييك الإقليمي – حيث عولجت لأول مرة – ما أدى إلى وفاتها.

Exit mobile version