عقوبات أوروبية وشيكة على النفط والبنوك في روسيا

عقوبات أوروبية وشيكة على النفط والبنوك في روسيا

أخبار القارة الأوروبية – بروكسل

قال “جوزيب بوريل” مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد يعكف على إعداد عقوبات جديدة على روسيا تستهدف قطاع النفط والمزيد من البنوك والمسؤولين عن المعلومات المضللة، وذلك في إطار الرد على العمليات الروسية في أوكرانيا.

“بوريل” ذكر عبر تويتر: “نعمل على الحزمة السادسة من العقوبات التي تهدف إلى عزل المزيد من البنوك عن نظام (المدفوعات المالية الدولي) سويفت ووضع قائمة بالمسؤولين عن التضليل، وكذلك التعامل مع واردات النفط (الروسية)”.

وكان دبلوماسيون أوروبيون أكدوا أن “المجموعة الأحدث من العقوبات ستستهدف كذلك سبير بنك، أكبر بنك في روسيا، لينضم إلى عدة بنوك أخرى جرى عزلها بالفعل عن نظام سويفت”، لافتين إلى أن “من المتوقع أن تحدد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين العقوبات المقترحة الأربعاء والتي ستشمل فرض حظر على واردات النفط الروسي بحلول نهاية هذا العام”.

كما أوضح “بوريل” أن الإجراءات المقترحة من المفوضية الأوروبية ضد روسيا، التي شنت هجوما بريا وبحريا وجويا على أوكرانيا في 24 فبراير، ستقدم إلى الدول الأعضاء في التكتل والبالغ عددها 27 دولة للموافقة عليها.

ألمانيا تدعم حظر النفط الروسي وبولندا تعلن استعدادها للاستغناء عنه

وأخطر الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن” الغرب الثلاثاء بأن بوسعه وقف الصادرات وعدم الوفاء بالاتفاقات ردا على عبء العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وفرض حظر على النفط الروسي سيحرم موسكو من تدفق كبير للإيرادات، لكن محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن هذا الإجراء أدى إلى انقسام دول الاتحاد الأوروبي التي تعتمد على روسيا في 26 بالمئة من وارداتها النفطية.

والمجر وألمانيا من بين الدول التي لديها تحفظات على حظر النفط. وكان من بين مخاوفها أن ارتفاع أسعار الطاقة سيضر اقتصادات الاتحاد الأوروبي التي تواجه صعوبات بالفعل جراء التضخم.

من جانبهم قال دبلوماسيون إن مقاومة حظر استيراد النفط بدأت تضعف خلال الأيام الماضية بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بإعفاءات لسلوفاكيا والمجر اللتين تعتمدان بشكل كبير على الخام الروسي.

ودفعت دول الاتحاد الأوروبي أكثر من 47 مليار يورو (47.43 مليار دولار) لروسيا مقابل الغاز والنفط منذ الحرب في أوكرانيا، وذلك وفقا لمركز أبحاث الطاقة والهواء النقي.

Exit mobile version