مؤتمر “بروكسل 6” الدولي للمانحين يتعهد بدعم الشعب السوري بأكثر من 5 مليارات دولار

أخبار القارة الأوروبية – بروكسل

أعلن الاتحاد الأوروبي و ألمانيا والولايات المتحدة ومانحون دوليون آخرون عن تخصيص مساعدات بحوالى 5.4 مليارات دولار لدعم الشعب السوري داخل سوريا وفي الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين.

جاء ذلك في خلال  مؤتمر المانحين في نسخته السادسة حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي وتشارك فيه الأمم المتحدة في العاصمة البلجيكية بروكسل والذي بدأ أمس وينهي أعماله اليوم الثلاثاء.

وقال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -في كلمة له خلال مؤتمر بروكسل السادس حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”- إن المفوضية تعهدت بتقديم 3 مليارات دولار لدعم سوريا.

وأضاف بوريل أن الاتحاد الأوروبي لن يخفف العقوبات المفروضة على نظام بشار الأسد ولن يطبع علاقاته معه قبل أن يستطيع السوريون العودة إلى ديارهم.

وأردف قائلا إن “90% من شعب سوريا يعيشون في فقر، في حين يفتقر 60% منهم للأمن الغذائي”، مشيرا إلى ثقل العبء الذي تتحملّه دول مثل تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق لكونها دولا تستضيف لاجئين سوريين.

وشدد على أن المناطق السورية المحاذية لتركيا تكتسب أولوية من ناحية تقديم المساعدات لها، وتابع: “أوكرانيا تتصدر الصحف حاليا، لكن علينا ألا نتخلّى عن سوريا”.

وخلال كلمته بافتتاح المؤتمر، قال “بوريل”، إن الاتحاد لن يخفف العقوبات على نظام “بشار الأسد” ولن يطبع العلاقات معه قبل أن يتمكن السوريون من العودة إلى ديارهم.

من جانبها، تعهدت ألمانيا بتقديم أكثر من مليار و300 مليون دولار لدعم الشعب السوري.

أيضا أعلنت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة عن تخصيص بلادها 800 مليون دولار لدعم الشعب السوري.، كذلك تعهدت السويد بتقديم 73 مليون دولار، وقطر 50 مليون دولار.

اقرأ أيضا: وفاة عروسين سوريتين في البحر خلال محاولتها الوصول إلى ألمانيا

وكان المانحون الدوليون تعهدوا في مؤتمر بروكسل الخامس الذي عقد في أبريل/نيسان 2021 بتقديم 4.4 مليارات دولار مساعدات إنسانية للسوريين المقيمين داخل بلادهم، وللاجئين منهم والمجتمعات المضيفة في المناطق المجاورة.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فر أكثر من 13 مليون شخص من سوريا، أو نزحوا داخليا، منذ بداية الحرب في البلاد عام 2011.

ولجأ نحو 5.6 مليون سوري إلى دول الجوار، وبلاد قريبة، ويعيش كثير منهم في فقر، وفقا لتقارير مفوضية شؤون اللاجئي

Exit mobile version