توقيع اتفاقية للدفاع المشترك بين بريطانيا والسويد

أخبار القارة الأوروبية – السويد

أعلن رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون”، ونظيرته السويدية “ماغدالينا أندرسون”، اليوم الأربعاء، إبرام اتفاقية دفاع وحماية متبادلة ”في حالة وقوع عدوان“، وذلك قبل قرار السويد بشأن الانضمام لعضوية حلف شمال الأطلسي ”الناتو“.

وقال جونوسن خلال مؤتمر صحفي مشترك في ستوكهولم : ”إذا تعرضت السويد للهجوم وتطلعت إلينا للحصول على الدعم، فسوف نقدمه لها“.

وكانت وزيرة خارجية السويد “آن ليند” قالت مؤخرا، إن بلادها تلقت ”ضمانات“ من الولايات المتحدة، بأنها ستحصل على دعم أثناء فترة تقديمها طلبا للانضمام لحلف شمال الأطلسي وفحص الدول الأعضاء الثلاثين في الحلف للطلب.

وبقيت السويد وجارتها فنلندا خارج حلف الأطلسي أثناء فترة الحرب الباردة، لكن ضم روسيا شبه جزيرة القرم العام 2014 وغزو أوكرانيا، دفع الدولتين لإعادة التفكير في سياساتهما الأمنية، مع تزايد احتمال حصولهما على عضوية الحلف.

لكن بعد الغزو الروسي لأوكرانيا أثار تأرجحا في الرأي العام السويدي تجاه طلب انضمام محتمل إلى حلف شمال الأطلسي.

وتشعر كل من السويد وفنلندا بالقلق من تعرضهما للتهديدات الروسية أثناء عملية طلب العضوية، التي قد تستغرق ما يصل إلى عام حتى يوافق عليها جميع أعضاء الحلف الثلاثين

اقرأ أيضا: الخارجية الأوكرانية: كان من الممكن إنقاذ آلاف الأرواح لو تلقينا الدعم مبكرا

وسبق أن صرحت رئيسة الحكومة السويدية، إن بلادها ”يجب ألّا تتخذ، باستخفاف، أي قرار يتعلق بتقديم أو عدم تقديم طلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي“.

وقالت “أندرسون” مطلع الشهر الجاري على هامش احتفالات عيد العمال : ”كنا غير منحازين طوال مئتي عام وكان ذلك نافعا لنا وهو قرار يجب ألا يُتخذ باستخفاف“.لع

وأضافت أن تقديم طلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ”مسألة صعبة جدا جدا تتطلب تحليلا معمقا“، مشيرة إلى أهمية أن تفكر السويد بما هو الأفضل لها، قائلة إن ”تغيير المسار أو عدم القيام بشيء، في الحالتين إنه خيار ولن يكون أي من هذين الخيارين سهلا أو دون مخاطر“.

يذكر أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن نحو 54% من السويديين حاليا يؤيدون انضمام بلادهم إلى حلف الناتو.

Exit mobile version