أخبار القارة الأوروبية – اليونان
دعت المقررة الخاصة في الأمم المتحدة “ماري لولر” الحكومة اليونانية إلى احترام حقوق المهاجرين، منددة بسياسة السلطات لتركيزها على القضايا الأمنية وخلق “جو من الخوف” بين المهاجرين والمنظمات الإنسانية المدافعة عن حقوق الإنسان.
المقررة الخاصة في الأمم المتحدة “لولر” قالت في بيان لها: “بعد زيارة استمرت 10 أيام للبلاد.. نهج الحكومة الحالي محدد من خلال نظرتها إلى الهجرة كقضية تتعلق بالأمن والوقاية”، لافتة إلى أن “هذا النهج خلق جوا من الخوف، خصوصا الخوف من التجريم، بين اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين والمدافعين عن حقوق الإنسان”.
وكانت “ماري لولر” زارت اليونان بدعوة من الحكومة، في الفترة من 13 إلى 22 يونيو لتقييم وضع الذين يعملون على تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
إلى جانب ذلك، أكدت “لولر” أن “الذين يعملون على توثيق الترحيل ومنعه هم أكثر الأشخاص تعرضا للتهديد”، مشيرة إلى أن “المدافعين عن حقوق المهاجرين يخضعون حاليا لضغوط قوية”.
اقرأ أيضا: عبر المانش.. محاولات المهاجرين للوصل إلى بريطانيا ترتفع بنسبة 68%
ومنذ انتخاب حكومة “كيرياكوس ميتسوتاكيس” المحافظة قبل ثلاث سنوات، عزّزت الضوابط على حدود البلاد مع تركيا بمساعدة وكالة حرس الحدود وخفر السواحل الأوروبية (فرونتكس).
الحكومة أشادت مرارا بهذه السياسة التي ساهمت في “الحد” من عدد المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان، وهي إحدى بوابات طالبي اللجوء في أوروبا.
يذكر أن عدد من وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان تتهم السلطات اليونانية بالترحيل غير القانوني للمهاجرين نحو المياه أو الأراضي التركية، الأمر الذي تنفيه أثينا باستمرار.