أسرة مصري في ألمانيا تناشد الخارجية التدخل لإعادة جثمانه

أسرة مصري في ألمانيا تناشد الخارجية التدخل لإعادة جثمانه

أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا

تقيم أسرة “حسن خطاب” في مركز إيتاي البارود سرادق عزاء لليوم التاسع على التوالي أمام منزلهم فى المركز رغم عدم دفن الجثمان.

تروي الأسرة التفاصيل، حيث يسرد “سامي ممدوح حسن خطاب”: «أخي “حسن ممدوح خطاب” سافر في رحلة هجرة غير شرعية منذ ١٤ سنة إلى اليونان وأقام فيها سنتين ثم انتقل إلى إيطاليا ثم فرنسا ومنها إلى ألمانيا حيث ادعى أنه لاجئ فلسطيني وحصل على حق اللجوء باسم مختلف وهو مالك خطاب وجنسية فلسطينية، وأنا كل طلبي أريد جثمان أخي ليدفن هنا».



يضيف المهندس الزراعي “هاني خطاب”: «أخي متزوج في ألمانيا من سيدة من أصل سوري ولديه ولد وبنت فى ألمانيا، اتصلت بأخي الآخر المهاجر إلى اليونان وأخبرته بوفاة شقيقنا».

يوضح أن “حسن” مازال في سجلات الحكومة المصرية حيا رغم وفاته منذ ٩ أيام، وسيظل إلى أن تعترف الحكومة بأن «مالك خطاب» فلسطيني الجنسية، هو “حسن ممدوح خطاب” مصري الجنسية.

اقرأ أيضا: لخارجية الألمانية: المال فقط لا يكفي للحفاظ على مظاهر الحياة

طلب هاني من السفارة المصرية في ألمانيا ووزارة الخارجية تفهم الموقف، والسلطات في مطار القاهرة تفهم الأمر «حتى نستطيع دفن أخي إكراما لأمي التي تم نقلها للمستشفى فور علمها بخبر وفاة ابنها البالغ من العمر ٣٤ سنة».

يضيف: “حسن” سافر من ١٤ سنة، وكان يريد بناء نفسه نظرا لظروفه المالية السيئة، لأنه كان من الصعب أن يتزوج فى البلد بسبب الظروف السيئة».

 يتابع “حمادة الشهاوي”، ابن خال المتوفى، أن هناك حالات سابقة مشابهة لحالة “حسن”، وتقدمنا بالأوراق إلى الخارجية المصرية، وناشدنا الجالية المصرية في ألمانيا مساعدتنا في إعادة الجثمان إلى مصر، عن طريق التواصل مع السفارة المصرية في ألمانيا.

ويستكمل: نتمنى من المسؤولين أن يقدروا حالة الأم التي أصيبت بانهيار عصبي والأب الذي لم تجف عيناه من الدمع منذ أن عرف الخبر، ونرجو استخراج شهادة وفاة للمتوفى باسم “حسن ممدوح خطاب”.

 

Exit mobile version