أخبار القارة الأوروبية – إيطاليا
كشف تقرير أعدته منظمات إيطالية عن وجود حالات عدم المساواة والتأخير في مجال حماية صحة المهاجرين، مقارنة بالمواطنين.
التقرير الجديد حول الهجرة الذي أعدته منظمة (كاريتاس) ومؤسسة (ميغرانتِس) التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، وتم تقديمه في روما الجمعة، كشف أنه “كما توقعت النسخة الأخيرة للتقرير للأسف، فإن بيانات تحليل الوفيات في السنة الأولى للوباء يُظهر تقصيراً واضحًا إزاء السكان الأجانب المقيمين في إيطاليا”.
وأضافت النسخة الـ31 لتقرير الهجرة، أن “خلال الأزمة الصحية لوباء كوفيد 19، وجد مئات آلاف الأشخاص، من بينهم العديد من المهاجرين، أنفسهم مستبعدين عن الحماية وعن برامج تخفيف وقع الجائحة والوقاية منها، على سبيل المثال، تحاليل الكشف عن العدوى، اللقاحات، تعويضات البطالة، وربما من سياسات الإنعاش المستقبلية أيضاً”.
اقرأ أيضا: الصحة العالمية: اللاجئون والمهاجرون لا يتلقون رعاية صحية كافية
المعطيات أكدت أن “بعض مجالات الحماية، لا سيما تلك المتعلقة بالحوامل والأطفال حديثي الولادة، تواجه بغض النظر عن الوباء، تأخيراً كبيراً فيما يتعلق بالسكان الذين يحملون الجنسية الإيطالية”.
وخلص التقرير مشدداً على أنه “يجب اعتبار التفاوتات في الملفات الصحية للمهاجرين أحداثاً خاطفة، بالمقارنة بفاعلية سياسات الاندماج”، مشيراً إلى “الضرورة الملحة لتحسين القدرة على تلبية الاحتياجات الصحية لجميع السكان”.