استطلاع: الأوروبيون يخشون انتشار الفقر بين قطاعات واسعة من السكان

كشف استطلاع للرأي، أن الأوروبيين يخشون انتشار الفقر بين قطاعات واسعة من السكان بسبب تفاقم الأزمات وارتفاع الأسعار وتداعيات الحرب في أوكرانيا.
مؤسسة “سيكور بوبيلار” الفرنسية وشركاؤها الأوروبيون للمرة الأولى أظهروا نتائج استطلاع تم إجراؤه على المستوى الأوروبي لاكتشاف مفهوم الفقر وعدم الاستقرار في أوروبا، وكيف يتم تعريف الفقر ومدى خشية الأوروبيين منه، ومعاناة جزء من السكان منه، وفق ما أكدته المؤسسة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي.
ولإجراء هذا الاستطلاع، الذي تم الكشف عن نتائجه الثلاثاء، قامت المؤسسة بمقابلات مع عينة تمثيلية من 6000 أوروبي تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر عبر الهاتف في 6 دول: ألمانيا، وفرنسا، واليونان، وإيطاليا، وبولندا، والمملكة المتحدة.
وفق نتائج الاستطلاع، فإنّه مع ارتفاع الأسعار وأزمة الطاقة وعواقب الحرب في أوكرانيا، تدهورت الظروف المعيشية للعديد من الأوروبيين في عام 2022 وهو وضع يزداد صعوبة لأنه يأتي بعد عامين من أزمة صحية أعقبتها صدمة الحرب في أوكرانيا؛ ما يمثل مصدر قلق وفق التقرير.
وعلى مدار 16 عامًا نشرت هذه المؤسسة مقياسًا سنويًّا للفقر؛ ما يجعل من الممكن إجراء جرد للفقر وحالة عدم الاستقرار الاجتماعي في أوروبا، بحسب التقرير.
وسيتم عقد مؤتمر صحفي يتزامن مع إطلاق “مهرجان التضامن مع الشباب” الذي تنظمه “سيكور بوبيلار” في الـ4 و الـ5 و الـ6 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 على هذا الموقع.
وسيجتمع 400 شاب من اتحادات “سيكر بوبيلار” ومشاركين من الجمعيات الشريكة حول العالم لمناقشة وبناء عالم أكثر عدلاً وتوحيدًا معًا، ولمدة 3 أيام يلتقي الشباب الملتزمون بالتضامن التحرري ويتبادلون الخبرات ويطورون إجراءات مشتركة.
ووفقًا للتقرير المنشور في الموقع الرسمي للمؤسسة فقد تم دعم ما يقرب من 3.5 مليون شخص يواجهون صعوبات من قبل هذه المؤسسة في عام 2021 في فرنسا وأوروبا وحول العالم مع شركائها.

Exit mobile version