حذرت دراسة من الأضرار المضاعفة على صحة الإنسان عند الجمع بين تدخين التبغ التقليدي والتدخين الإلكتروني.
يتسبب الاستخدام طويل الأمد للسجائر القابلة للاحتراق أو السجائر الإلكترونية في تلف الأوعية الدموية، على الرغم من أن كلا منها يبدو أنه يسبب بعض الآثار الضارة التي لا يسببها الآخر.
ويشير هذا إلى أن الاستخدام المزدوج للمنتجات من النوعين يضاعف الضرر الذي يعود على الصحة.
يمثل ذلك علامة مقلقة لأولئك الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية كإقلاع عن التدخين، بحسب الدراسة الممولة من الحكومة.
الدراسة أكدت أن مدخني السجائر الإلكترونية معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب مثل مستخدمي السجائر العادية، وتسبب تلفًا مشابهًا للأوعية الدموية مثل تدخين التبغ.
بحسب الدراسة، إذا تعرضت الأوعية الدموية للتلف أو باتت لا تعمل بشكل صحيح، فإنه يجعل من الصعب على الأكسجين في الدم الانتقال إلى القلب وحول الجسم.
ولا يزال يُعتقد أن التبغ التقليدي أسوأ بالنسبة لصحة الإنسان من السجائر الإلكترونية بسبب علاقته بسرطان الرئة ومشاكل التنفس الأخرى.
وتقدم هذه الدراسة المزيد من الأدلة على أن السجائر الإلكترونية ليست البديل الخالي من المخاطر الذي تروج له الشركات.
دراسة حديثة تكشف علاقة جرثومة في المعدة بمرض الزهايمر
أخبار القارة الأوروبية_صحة توصلت دراسة حديثة إلى أن جرثومة في المعدة قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل...
