إصابة عشرة أشخاص بفيروس غرب النيل في ألمانيا

أخبار القارة الأوروبية _  ألمانيا

أعلن معهد “روبرت كوخ” الألماني لمكافحة الأمراض اليوم الثلاثاء أن عدد المصابين بفيروس غرب النيل في ألمانيا ارتفع إلى عشرة، فيما أكدت متحدثة باسم المعهد أن  ثمانية من المصابين تلقوا العدوى من داخل ألمانيا.

كان المعهد أعلن أول حالة إصابة بالفيروس من داخل ألمانيا في موسم صيف هذا العام نهاية أغسطس الماضي.

إسبانيا تسجل أول وفاة بحمى غرب النيل

وسجل المعهد أول حالة إصابة بالعدوى من شخص لم يسافر إلى خارج البلاد عام 2019، وسجل عام 2018 أول إصابة للطيور بالعدوى. وينتقل المرض على الأرجح عبر البعوض. ويرجع منشأ المرض على الأرجح إلى أفريقيا. ويرجح الخبراء أن الفيروس يظل كامنا في بعوض في ألمانيا خلال موسم الشتاء.

ومقارنة ببعض دول جنوب أوروبا، فإن عدد الحالات في ألمانيا يمكن التحكم فيه نسبيا حتى الآن. ووفقا لبيانات هيئة الصحة بالاتحاد الأوروبي “ECDC”، تم تسجيل حوالي 950 حالة من حمى غرب النيل خلال موسم العدوى هذا العام – أكثر من 570 حالة منها في إيطاليا وحوالي 280 حالة في اليونان (حتى 26 تشرين الأول/أكتوبر). وتم تسجيل 72 حالة وفاة جراء الفيروس.



بحسب بيانات “روبرت كوخ”، عادة ما تكون حمى غرب النيل غير ملحوظة، حيث يصاب حوالي واحد من بين كل خمسة مصابين بأعراض شبيهة بالإنفلونزا مع ارتفاع في درجة الحرارة. ويصاب حوالي واحد من بين كل 100 مصاب بمسار شديد من المرض. لذلك يفترض الخبراء وجود عدد من الإصابات غير المكتشفة، وبالتالي غير المسجلة.

يعتبر كبار السن و / أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض سابقة معرضين لخطر مسارات أكثر شدة من المرض. ولتجنب الإصابة يُنصح بالحماية من لدغات البعوض، خاصة في موسم العدوى وفي المناطق المصابة. في دراسة أجريت عام 2020 أوضح المعهد الآتي: “يمكن لطول الأجواء الصيفية مع درجات الحرارة المرتفعة على وجه الخصوص أن يساهم في إطالة موسم فيروس غرب النيل وزيادة الانتشار المكاني”.

Exit mobile version