أخبار القارة الأوروبية _ تركيا
أعلن وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” اليوم الاثنين ، أن السلطات تمكنت من إلقاء القبض على المتهم بزرع قنبلة في شارع الاستقلال في منطقة تقسيم بإسطنبول تسبب انفجارها بمقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين.
صويلو بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام، أكد أن المتهم بتنفيذ العملية “تلقى التعليمات من كوباني السورية”، وجار التحقيق لمعرفة المزيد.
مصرع 40 شخصاً جراء انفجار بمنجم للفحم في تركيا
وأضاف “صويلو” “وفقًا لاستنتاجاتنا، فإنّ منظّمة حزب العمّال الكردستاني الإرهابيّة هي المسؤولة” على حد تعبيره.
وبين أن 51 جريحا من الـ81 الذين أصيبوا نتيجة التفجير الإرهابي قد خرجوا من المستشفيات بعد تلقي العلاج اللازم، بينما ما زال 5 يتلقون العلاج بالعناية الحثيثة.
واستهدف اعتداء نُسب إلى “امرأة” الأحد قلب إسطنبول النابض، المدينة الرئيسية والعاصمة الاقتصادية لتركيا، ما أسفر عن ستة قتلى على الأقلّ وعشرات الجرحى في شارع الاستقلال التجاري المزدحم.
وأسفر الانفجار الذي وقع نحو الساعة 16,20 (13,20 ت غ)، عن سقوط 81 مصابًا، جروح 5 منهم بالغة، بحسب آخر حصيلة، في وقت كان حشد المارة فيه كثيفًا في الشارع الذي يرتاده السكان والسياح.
واتّهم نائب الرئيس التركي “فؤاد أوقطاي” مساءً في تصريح صحافي “امرأة”، “بتفجير قنبلة”، دون تحديد ما إذا كانت ضمن القتلى.
ولاحقًا، تحدث وزير العدل “بكر بوزداغ” عن “حقيبة” وضعت على مقعد، وقال “جلست امرأة على مقعد لأربعين لـ 45 دقيقة ثم وقع انفجار. كل المعطيات عن هذه المرأة هي حاليا قيد الدرس“.
في تصريح بُثّ مباشرة على التلفزيون، ندّد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بـ”اعتداء دنيء”، وأكد أن “المعلومات الأولية تشير إلى اعتداء إرهابي”، لافتًا إلى أن “امرأة قد تكون متورطة”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وانتشرت شائعات بعد الانفجار مباشرة عن وقوع هجوم انتحاري دون أي تأكيد أو دليل، ولم تتبنَ أي جهة تنفيذ الهجوم حتى الساعة.
“أردوغان” وعد بأنه “سيتم كشف هوية مرتكبي هذا الهجوم الدنيء. ليتأكد شعبنا أننا سنعاقب المنفذين“.
وسبق أن واجه الرئيس التركي سلسلة هجمات أثارت الذعر في البلاد بين 2015 و2016، أوقعت نحو 500 قتيل وأكثر من ألفَي جريح، وتبنى جزءًا منها تنظيم داعش.