تراجع القوة الشرائية في الدنمارك إلى 30%

أخبار القارة الأوروبية_ الدنمارك

كشف استطلاع للرأي أن القوة الشرائية تراجعت في الدنمارك بنسبة 30%، مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وعلى رأسها أسعار الطاقة، وتعد نسب التضخم التي تجاوزت 10%، هي الأكبر منذ 40 عاما.

ففي أحد أحياء كوبنهاغن، الراقية تعيش عائلة دنماركية دفعها ارتفاع تكاليف المعيشة لتغيرعادتهم اليومية ، هنا تشرح كارينا بولز ل”سكاي نيوز عربية”، كيف تستخدم أحد تطبيقات الجوال لمعرفة تسعيرة استهلاك الطاقة قبل قيامها بالأعمال المنزلية.

كانت هيئة الإحصاء الدنماركية بينت في دراسة نشرتها في أكتوبر أن نظرة المستهلك وثقته في موارده المالية والحالة الاقتصادية العامة في البلاد وصلت لمستوى غير مسبوق من التشاؤم .. ويعتبر مراقبون أن الأرقام تعكس حالة من القلق وعدم الشعور بالأمان.

هل شحن الهواتف في الأماكن العامة بالسويد والدنمارك سرقة؟

 وفي السياق أوضح الخبير الاقتصادي بمجلس خدمات المستهلك، “مورتن برون بيديرسن”: أن “القوة الشرائية تقلصت بحوالي 20 -30 بالمئة وهذا يوضح أن هناك فئات في المجتمع تواجه تحدي كبير“.

واضاف الخبير الاقتصادي: “من المهم الإشارة هنا إلى المجتمع الدنماركي يتكون من فئات مختلفة، فالمجموعات التي كانت قبل الأزمة بالكاد تستطيع تغطية تكاليف حياتها اليومية تأثرت لدرجة كبيرة في هذه الفترة، هذا نلاحظه من الاتصالات التي نتلقاها حول عدم قدرة بعض الأشخاص تسديد أقساط القروض البنكية“.

ودراسة أخرى نشرت مؤخرا أشارت إلى أن ربع الدنماركيين سيستهلكون موارد مالية أقل لشراء هدايا لأفراد عائلاتهم خلال فترة الأعياد المقبلة.

 

وأحدث استطلاعات الرأي الدنماركية أشارت إلى أن نحو 13% من الدنماركيين غيروا من عاداتهم الشرائية اليومية، لتتناسب مع معدلات التضخم العالية وارتفاع تكاليف المعيشة في ظل تخوف من استمرار الازمة.

Exit mobile version