أخبار القارة الأوروبية_ منوعات
حددت مؤسسة صحة السمع الأمريكية “هيرينغ هيلث”، ارتفاع “70 ديسيبل” كحد فاصل بين مستويات الصوت الآمنة والخطيرة.
وتحذر المؤسسة من تعرض البشر باستمرار لمستويات صوت فوق الحد المذكور أعلاه، إذ قد يعرضهم الأمر لخطر الإصابة بالصمم.
بحسب المؤسسة، تتجاوز الكثير من الأصوات حولنا ذلك المستوى، حيث تتصدر الطلقات النارية أعلى الأصوات بمعدل ارتفاع 140 ديسيبل، بينما يعادل ضجيج حركة المرور في المدن المزدحمة الـ 85 ديسيبل.
والمثير للدهشة أن العديد من أصوات الحيوانات قد تجاوزت تلك المستويات أيضا، ويقول العلماء إن التعرض لصوتها باستمرار قد يؤدي إلى تمزق الطبلة وفقدان السمع الدائم.
دببة قطبية.. ضبط عملية كبرى لتحنيط الحيوانات في أوروبا
فقد شبهت دراسات حديثة الصوت الذي يصدره هذا الروبيان ذو المسدس البحري، بصوت أكبر الفرق الموسيقية في التاريخ.
وتم قياس أصوات هذه القشريات البحرية الفريدة بمعدل مذهل يصل ارتفاعه إلى 210 ديسيبل، والتي تصدرها عندما اصطياد فريستها.
كما تعد الحيتان البالينية وهي أنواع الحيتان التي تشمل: “حوت العنبر والأزرق والأحدب والرمادي”.
وتقول منظمة “الحفاظ على الحيتان والدلافين” البريطانية: “إن هذه المجموعة يصل ارتفاع صوتها إلى 235 ديسيبل، وهو بذلك أعلى من صوت صاروخ وكالة ناسا الفضائية “ساتورن 5″، والذي يصل مستوى صوته إلى 204 ديسيبل”.
على الرغم من اشتهار أسماك “جولف كورفينا” بهدوئها، إلا أنها تعتبر من الحيوانات الأعلى صوتا على الكرة الأرضية.
ووفق مجلة “بيولوجي لاترز” البريطانية لعلوم الأحياء، فإن الديدان البحرية “لوكراتدس كموراورم”
تصدر أصواتًا تصل لمستوى صادم يبلغ 202 ديسيبل.
تبقى هذه الديدان صامتة في معظم الوقت، إلا أنها عندما تبدأ في القتال داخل مجموعتها، فإنها تصدر أصواتا مرتفعة جدا بمستوى 150 ديسيبل، وذلك كوسيلة للدفاع عن نفسها.
كما تستخدم قرود عواء السوداء صوتها العالي، والذي ينتقل لمسافة 3 أميال، للهيمنة على مجموعاتها، حيث يصل مستوى صوته إلى 140 ديسيبل.
وتعتبر خفافيش البلدغ صغيرة الحجم مقارنةً بأصواتها المرتفعة جدا، والتي تبلغ 137 ديسيبل.
وتكيفت أنواع أخرى من الخفافيش على إغلاق آذانها عندما تطلق خفافيش البلدغ صوتها المرتفع.
أما طائر الجرس الأبيض فتقول منظمة “الصندوق العالمي للطبيعة” الدولية للحفاظ على البيئة: “إن هذا الطائر يمتلك أعلى الأصوات بين الطيور، والذي يصل إلى 125 ديسيبل، وعادة ما يصدره الذكور لجذب الإناث”.
يضاف إلى هذه المخلوقات حشرة السيكادا الخضراء التي تعيش في جنوب شرق أستراليا، وتطلق صوتها المرتفع جدا بمستوى 120 ديسيبل، وذلك عند فترتي الغسق والفجر، حيث تستخدمه للتزاوج وإبعاد الحيوانات المفترسة.
ملك الغابة الأسد يستطيع إصدار زئير يصل إلى 114 ديسيبل، والذي يمكن أن ينتقل حتى 5 أميال.
ويُعتقد أن سبب صوته المرتفع يرتبط بشكل أحباله الصوتية المثلثة، مما يعني أنه يستطيع إصدار أصوات أعلى من الحيوانات الأخرى دون استخدام رئتيه.
كما أن الضفدع الـ”كوكي” الذي يعود أصله إلى إقليم “بورتوريكو”، ويطلق صوتا فريدا يصل ارتفاعه إلى 90 ديسيبل.