أخبار القارة الأوروبية_ مصر
أوضحت الممثلة المصرية “علا غانم” تفاصيل استغاثتها، بقرينة الرئيس المصري ورئيسة المجلس القومي في مصر، بعد تعرضها للتهديد والطرد من منزلها، مشيرة إلى أنها “مهددة بالقتل من زوجها”، فيما رد الأخير عليها.
وأوضحت الفنانة المصرية في تسجيل صوتي: ” أن الأزمة بدأت منذ شهر، مضيفة: “فوجئت بأحد البلطجية تهجم على الفيلا، وقذفني بعبوة مليئة بالبنزين و6 مولوتوف”.
وأشارت إلى أنها “على الفور تواصلت مع الأجهزة الأمنية وبالفعل تم القبض على الفاعل وما زال محبوسًا حتى الآن، وتبين أنه بلطجي يعيش بالقرب من منزلها”.
وتابعت: “فوجئت بأن هذه الواقعة وراءها زوجي، الذي تجمعني به المحاكم منذ 6 سنوات تقريبًا، لمطالبتي الطلاق رسميًا للضرر والتي استغرقت وقتا طويلا”.
وأردفت أنها قررت بعد ذلك “رفع دعوى خلع والقضية ما زالت قائمة في المحاكم منذ سنة ونصف السنة تقريبًا، كل هذه المدة للحصول على حكم بالخلع ولم أستطع الحصول عليه حتى الآن، رغم أنّ غالبية الستات تحصلن على الحكم بعد شهورٍ قليلة من رفع هذه الدعوى”.
وأضافت: “منذ يوم 10 نوفمبر، تلقيت مراسلات من زوجي عبارة عن تهديدات فقط، وقال لي: البلد كلها هتقتلك والناس هتولع فيكي إذا لم تتنازلي عن قضية الخلع”.
واستكملت حديثها: “أنتِ آخرك رصاصة بـ10 جنيه، أو مياه نار تُلقى على وجهك، وفورًا بعدما تلقيت هذه التهديدات توجهت إلى مباحث الإنترنت وتقدمت ببلاغ، وبالفعل تم استدعاؤه منذ يومين تقريبًا”.
وزادت: “عقب صلاة الجمعة الماضية مباشرة، وفي أثناء جلوسي بصحبة والدتي داخل المنزل، فوجئت بهجوم العشرات من البلطجية عبارة عن 5 سيدات يرتدين ملابس سوداء، وحوالي 14 رجلا، وقاموا بكسر البوابة والقفز من على الأسوار، والاعتداء على أمن المنزل والعمال”.
وقالت الفنانة المصرية: “البلطجية مسكوني أنا وأمي وظلوا يضربوني مثل الكرة، كما تمكنوا من تكسير كاميرات المراقبة وجهاز DVR واقتحام مكتبي، وكذلك سرقة مشغولاتي الذهبية والهواتف المحمولة وكل شيء كانوا يستطيعوا أنّ يحملوه”.
وأضافت: “حاولت الفرار منهم على الفور حفاظًا على حياتي وتوجهت إلى النيابة لتقديم بلاغ، ومنذ ذلك الحين لم أتمكن من العودة إلى منزلي مرة أخرى”.
وختمت: “أنا مطرودة من البيت، والبلطجية قاعدين في الفيلا، ومقيمين في غرف النوم والمجرمين نايمين على سريري”، لافتة إلى أنها تقدمت باستغاثة عاجلة، من منطلق المناداة بحقوق المرأة.
وبدوره، رد “عبدالعزيز لبيب” زوج “علا غانم” على اتهام الأخيرة له بالضرب والتعدي عليها وطردها من المنزل، نافيا تلك الاتهامات، مشيراً إلى أن ما حدث عكس ما قالته.
وقال “عبدالعزيز لبيب”، في تصريحات تلفزيونية، إنه تعرض للاعتداء والضرب من قبل زوجته ووالدتها داخل منزله بمساعدة بلطجية استأجرتهم، ما أدى إلى إصابته مشيراً إلى أنه حرر بلاغًا ضدها وأثبت الاعتداء في محضر رسمي.
وأوضح: “ما تتهمني به علا غير صحيح، ولما وصلت البيت لقيت بلطجية هي جابتهم، وأنا انضربت واتكسرت من البلطجية ومن علا بنفسها داخل فيلتي”.
وأضاف: “علا ضربتني بإزازة النبيت في عيني ووالدتها ضربتني بقطعة حديدية على يدي، وتم سحلي وضربي في جدران الفيلا أكثر من مرة من قبل البلطجية التي استأجرتهم علا”.
وأشار زوج “علا غانم”، إلى أنه أصيب بكسر وكذلك قطع في يده بحجم 6 سنتمترات، وعدة كدمات متفرقة في جسده نتيجة اعتداء زوجته ومن معها عليه داخل منزله.
واتهم “عبدالعزيز لبيب” زوجته علا غانم بتعاطي المخدرات والمسكرات، مشيراً إلى أنها كانت تحت تأثير المخدر وقت الاعتداء عليه.
كما اتهمها بالتزوير في قضية الخلع التي رفعتها ضده بالقول: “رفعت خلع مزور من عام ونصف بدون علمي، وظلت تعيش معي كزوجين عاديين حتى شهر 9 الماضي في أمريكا، رغم أنها أقامت دعوة خلع بدون علمي”.
وأوضح أنه لم يعلم بقضية الخلع، إلا عندما عادت إلى مصر في شهر أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أنها تحججت بأنها جاءت إلى القاهرة من أجل علاج أسنانها وكذلك إخراج ابنتها من مصحة نفسية لعلاج الإدمان لأنها تتعاطى مخدرات هي الأخرى مثل والدتها، بحسب قوله.
وأكد زوج “علا غانم” أنها “لا تزال على ذمته وفي عصمته، مشيراً إلى أنه تزوجها منذ 18 عاما، لكن لم ينجب منها”.
وفي السياق ذاته، علق مصدر مطلع داخل نقابة المهن التمثيلية المصرية على استغاثة “علا غانم”، موضحًا أن “هذه المشاكل عائلية تخص الحياة الخاصة للفنانين أو غيرهم، وليست قضية نقابة أو مهنية لتتدخل النقابة وتقحم نفسها فيها”، بحسب قوله.
ماذا كتبت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب في وصيتها؟
وأضاف المصدر، أنه “حال إرسال النقيب الدكتور أشرف زكي محاميا أو تدخله للدفاع عن الفنانة بعد التأكد من ما حدث، فهذا برغم أنه سيكون موقفا محمودا عليه، إلا أنه سيكون شخصيا له وليس نقابياً”.
بدوره، قال “أشرف زكي” نقيب الممثلين المصريين، إنه تواصل مع الفنانة “علا غانم” لمعرفة تفاصيل مع حدث معها والتأكد منها إلا أنها لم تجب على هاتفه.
وفضّل نقيب الممثلين عدم التعليق على القضية قبل التواصل مع الفنانة، ومعرفة ملابسات وحيثيات ما حدث.
