أخبار القارة الأوروبية_ البرتغال
تواجه شركتا “كاف” الإسبانية و”ألستوم” الفرنسية حملة مقاطعة عالمية وصل صداها اليوم إلى البرتغال، على خلفية تورطهما بأعمال مشروع القطار الاستيطاني بالقدس المحتلة.
وإذا كانت حملة المقاطعة للشركتين قد بدأت عقب حصولهما على المناقصة لما يسمى بـ”مشروع قطار القدس الخفيف”، فقد وصلت الحملة اليوم إلى البرتغال، الأمر الذي بات يهدد الشركتين بخسارة عقود ضخمة هناك.
الحملة بدأتها “لجنة التضامن مع فلسطين” من خلال رسالة وجهتها إلى وزير البنية التحتية البرتغالي جواو غالامبا، وذلك مع انتقال شركة “كاف” إلى المرحلة التالية من المناقصة الدولية لتوريد معدات وخدمات للشركة البرتغالية العامة للنقل بالسكك الحديدية.
ويتمتع وزير البنية التحتية وفقًا للتشريع البرتغالي بالقدرة على استبعاد المرشحين الذين لا يستحقون التوظيف بسبب سلوكهم وهم ما ينطبق على شركتي “كاف” و”ألستوم” لتواطئهما في انتهاك القانون الإنساني الدولي وحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية.
وفي آب 2019، حصلت شركة “كاف” مع شريكها الصهيوني “شابير” على عقد لبناء وإدارة وصيانة خطوط “قطار القدس الخفيف” الذي يرسّخ الاستيطان الصهيوني في المدينة المقدسة، علمًا أن الشركتين مدرجتان على القائمة السوداء للأمم المتحدة الخاصة بالشركات الضالعة بمشاريع الاستيطان الصهيونية.