زيادة الهجرة العكسية من الدول الأوروبية بسبب أزمات التضخم والعنصرية

أخبار القارة الأوروبية_أوروبا

زادت الهجرة العكسية مؤخراً بشكل كبير من الدول الأوروبية نحو تركيا والبلدان العربية، وأيضاً بهجرة غير شرعية وبشكل غير قانوني، وفي بعض الأحيان في رحلات أطول على طول طريق العودة إلى سوريا والعراق والدول التي تعاني من الحروب والويلات.

وتنوعت الأسباب بين ما يتعرض له اللاجئ من صعوبات في الاندماج، وبين ما يواجهه من بيروقراطية وأخطاء هيكلية وتنظيمية وأحكام مسبقة مرتبطة بالعرق والجنس، إضافة لما يلاقيه العرب من ممارسات إقصائية وعنصرية يرعاها اليمين المتطرف والأحزاب العنصرية.

تنوعت أسباب الهجرة العكسية من أوروبا، ومنها صعوبات الاندماج والبيروقراطية والأخطاء الهيكلية والتنظيمية والأحكام المسبقة المرتبطة بالعرق والجنس.

وكشف المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في السويد أن 50 ألف شخص هاجروا بشكل عكسي من البلاد عام 2022، خاصة بعد انتشار جرائم خطف الأطفال واشتداد ممارسات “السوسيال”، فيما غادر حوالي 4000 لاجئ البلاد دون إخطار قبل عامين.

الحكومة البريطانية تستعد لتقديم مشروع قانون ضد الهجرة غير الشرعية

وفي الدنمارك، ألغى حوالي 10 آلاف شخص العام الماضي طلبات لجوئهم، ومن ألمانيا التي تحوي أكبر عدد من اللاجئين، يعود كل عام حوالي 50 ألف لاجئ، ومثل هذا الرقم تسجله السويد أيضاً.

كشفت المنظمة الألمانية المؤيدة للهجرة، برو أسيل، تعرض العديد من المهاجرين الرافضين للاندماج والحياة الجديدة لأمراض نفسية وانتكاسات صحية كبيرة، وفي بعض الأحيان لنوبات قلبية.

عشرات الآلاف من الأوروبيين تركوا بلادهم هذا العام وتوجهوا إلى النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.



وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية كشفت أن عشرات الآلاف من الأوروبيين تركوا بلادهم هذا العام وتوجهوا إلى النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، وتركزت وجهاتهم الجديدة نحو بيرث الأسترالية، وبيونس إيرس وريو دير جينيرو.

Exit mobile version