ناشطون ينظمون احتجاجات مناهضة للحرب في السودان أمام الخارجية الألمانية

أخبار القارة الأوروبية_ ألمانيا

دعا ناشطون وطلاب ولاجئين وعمال سودانيون إلى الاحتجاج يوم غد الجمعة أمام وزارة الخارجية الألمانية في برلين ضد الحرب في السودان.

المظاهرة تحمل عنوان “أوقفوا الحرب في السودان الآن” وتتحرك من برلين يوم الجمعة 28 أبريل 2023 في الساعة الثالثة بعد الظهر من أمام وزارة الخارجية الألمانية في: Werderscher Markt 1, 10117 Berlin.

منظمو التظاهرة دعوا التحالفات المناهضة للحرب وحركة اللاجئين وخاصة السودانيين في جميع أنحاء ألمانيا وأوروبا للتظاهر والخروج في مظاهرات في نفس التوقيت ضد الحرب في السودان.

ألمانيا تنتقد حكم الإعدام ضد مواطن يحمل جنسيتها في إيران

كما دعا الناشطون كل من يعيشون في مناطق تقع بها حروب للانضمام لهذه الاحتجاجات بهدف إعلاء الصوت المناهض للحرب.

وشدد الناشطون على أن السودان يعيش صراعا مميتا منذ 15 أبريل 2023، في ظل وجود صراع على السلطة يشارك فيه الجيش وميليشيا الجنجويد وقوات الدعم السريع وعناصر من الأجهزة الأمنية الأخرى.

وخلال حقبة الرئيس الأسبق “عمر البشير”، ارتكبت قوات الجيش والدعم السريع إبادة جماعية وجرائم في إقليم دارفور ومناطق أخرى من البلاد كما قتلت مئات المهاجرين.

الناشطون شددوا على أن هذه الحرب الحالية هي محاولة للثورة المضادة من قبل النظام العسكري للعودة إلى السلطة وإطفاء شعلة الديمقراطية التي تشتعل في السودان.

الخارجية الألمانية تدعو لوقف تصعيد الصراع في السودان

وكان القتال قد بدأ في قاعدة مروي في شمال السودان منذ الخامس عشر من أبريل الجاري ثم انتشر في ربوع السودان والمناطق المكتظة بالسكان ما تسبب في قتل مئات الأشخاص وجرح الآلاف منهم إضافة إلى أضرار مادية مروعة في المنازل والمدارس والطرقات والمرافق الطبية التي تعرضت للقصف، خاصة في الخرطوم ونيال والبيض والفاشر، ى

يأتي هذا وسط فرار الآلاف إلى حدود السودان المجاورة وسط قلق من عدم قدرتهم على بلوغ بر الأمان.

الناشطون اعتبروا أن القوى الإقليمية والدولية التي تدعم الأطراف المتحاربة في السودان وهي إما قوى حليفة للاتحاد الأوروبي أو تتعامل معه، قوى تروج لمصالحها الاقتصادية والجيو إستراتيجية على أجساد الشعب السوداني ما يحول البلاد إلى ركام.



وشدد الناشطون على ضرورة تحقيق مطالبهم وأهدافهم من هذه التظاهرة والتي تشمل، إنشاء ممرات إنسانية وطرق آمنة، وضمان وجود حدود مفتوحة للاجئين الهاربين، ووعودة الجيش لثكناته وحل ميليشيات الجنجويد.

Exit mobile version