أخبار القارة الأوروبية_إيطاليا
أدت الفيضانات والعواصف إلى مصرع خمسة أشخاص وإجلاء الآلاف من منازلهم اليوم الأربعاء، خاصة في منطقة إميليا في رومانيا بشمال إيطاليا ، كما تسببت العواصف في فيضانات وانهيارات أرضية شديدة.
ولجأ الناس إلى أسطح منازلهم بعد أن حطم 15 نهراً ضفافهم ، مما أدى إلى غمر مدن بأكملها، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
محافظ فورلي تشيزينا أكد الوفيات الخمس وكان من بين الضحايا رجل مسن وزوجان كما تم العثور على جثة امرأة ألمانية على شاطئ في سيسيناتيكو، بلدة على ساحل البحر الأدرياتيكي ، لكن من غير الواضح ما إذا كانت قد قُتلت في العواصف.
وأفادت وكالة الحماية المدنية الإيطالية ،اليوم الأربعاء، بأن الفيضانات ستكون هو أسوأ في المستقبل.
خلافات عميقة بين إيطاليا وفرنسا بسبب الهجرة غير الشرعية
وصرح رئيس الوكالة ، “تيتي بوستيجليون” ، بأن هطول الأمطار لم ينته بعد ، وسوف يستمر لعدة ساعات، والحكومة تواجه أسوأ الاوضاع في الوقت الحالي.
هذا، ويمكن سماع أصوات الأشخاص المحاصرين في منازلهم في فاينزا ، وهي مدينة في مقاطعة رافينا ، وهم يصرخون طلبا للمساعدة.
وأدت الفيضانات الأخيرة إلى إنهيار جسر يربط موتا بودريو بسان مارتينو في منطقة بولونيا، وحذرت خدمة الإطفاء الإيطالية من عدم الاقتراب من أي منطقة بها خط أنابيب غاز.
وتم إجلاء خمسة آلاف شخص من منازلهم في رافينا، وقالت ميشيل دي باسكال ، عمدة رافينا ، لراديو راي الأيطالي أن هذه الليلة ستكون أسوأ ليلة في تاريخ رومانيا.
وكتبت رئيسة الوزراء الإيطالية ، “جيورجيا ميلوني” في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ، أعربت فيه عن حزنها من الحوادث الأخيرة وأنها ستقف بجانب المتضررين ، مضيفة أن الحكومة تراقب الوضع عن كثب.
وقال نائب رئيس الوزراء “أنطونيو تاجاني” إن الحكومة ‘ستبذل قصارى جهدها لمساعدة السكان المتضررين من الفيضانات في إميليا رومانيا وأن قوات البحث والأنقاذ مازالت تقوم بعملها.
وتتزايد الكوارث المرتبطة بالطقس في إيطاليا ، وهي دولة تعتبر معرضة بشكل خاص لتغير المناخ. كما تأثرت إميليا رومانيا وأجزاء من ماركي بالفيضانات الشديدة في أوائل مايو التي لقي فيها شخصان مصرعهما.
قبل الفيضانات الأخيرة ، تعرضت إميليا رومانيا ومناطق أخرى في شمال إيطاليا للجفاف الذي جفف الأرض ، مما قلل من قدرتها على امتصاص الماء.