أخبار القارة الأوروبية_السويد
وجهت المتحدثة باسم حزب البيئة السويدي “ميرشتا ستينيفي” اتهاما لوزيرة الهجرة السويدية “ماريا مالمر ستينرغارد” باستخدام مصطلح “الاستبدال السكاني” في مقالة كتبتها، وهو ما نفته الأخيرة.
وجرى النقاش ضمن برنامج “أجندة” عبر التلفزيون السويدي، الذي خصص حلقته أمس لموضوع سياسة الهجرة للحكومة السويدية الحالية.
تعطل أنظمة مصلحة الهجرة السويدية بسبب خلل تقني
الوزيرة أوضحت أنها لم تستخدم “الاستبدال السكاني” في مقال نشر في صحيفة ألمانية، إنما الصحيفة استخدمته في مقدمة نشرتها عبر موقعها الإلكتروني.
وقالت “ستينيفي” إن سياسة الحكومة حول الهجرة بالتزامن مع مقترحاتها حول التجسس، ومناطق التفتيش، والعقوبات الجماعية “تثير حالة من القلق والخوف في البلاد، وتقسم السكان بين نحن وهم”.
بينما ردت الوزيرة بلوم الحكومات السابقة وحزب البيئة على اعتماد سياسة هجرة لم تستطع إنجاح الاندماج، وخلقت مجتمعات متوازية في البلاد.
وقالت “على السويد أن تمارس مسؤوليتها الآن حول الهجرة والتأكد من نجاح الاندماج. يجب علينا تقليل الهجرة للتعامل مع هذه المسألة”.
وكانت الحكومة الحالية أطلقت حملة إعلامية للحديث عن المشاكل التي تواجهها السويد بسبب الهجرة، وإقناع الراغبين بالهجرة بقصد بلدان أخرى غير السويد.