أخبار القارة الأوروبية_ألمانيا
تسبب شجار وقع يوم الجمعة الماضية بين عائلتين سورية ولبنانية في حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
بحسب وكالة الأنباء الألمانية الرسمية، فإن “شجاراً جماعياً شارك فيه نحو 80 شخصاً اندلع مساء الجمعة في مدينة إيسن، وأسفر عن جرحى بينهم ضابط شرطة”.
واندلع العراك أمام مطعم و”جذب عشرات المتفرجين”، بحسب الشرطة التي أضافت أنه تم العثور على قضبان حديدية وسكاكين في مكان الحادث.
خسارة ألمانيا أمام بولندا تسبب خيمبة أمل كبيرة لهانزي فليك
وأوردت وسائل إعلام ألمانية، أن “مئات الأشخاص اشتبكوا” الجمعة وأن “الشرطة تمكنت من اعتقال عشرات الأشخاص على صلة بالشجار“.
وتداول ناشطون فيديو يظهر مجموعة من الناس يضربون بعضهم بعضاً وتُسمع عبارات “أخرج، أيها الأحمق!” و”ابتعد” بالعربية.
وبحسب بعض التقارير تتجاور العائلتان في المبنى نفسه، وبعد أن تشاجر أطفالهما، انتقل الشجار إلى الأهل، واستدعت كل عائلة أفرادها من كافة مدن ألمانيا من أجل “المعركة الكبرى” والثأر في مدينة كاستروب روكسل.
واستخدم المشاركون في الشجار العديد من الأسلحة المختلفة مثل الهراوات والعصي والسكاكين، كما لجأ أحدهم بحسب بعض الروايات إلى استخدام سيارته للاصطدام بكل سيارات العائلة الأخرى في أحد المواقف العامة.
وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع الحادث بشكل كبير، وعبر كثيرون عن شعورهم بالخجل من تلك الأحداث، ورأى البعض أن ما جرى قد يزيد من العنصرية تجاه العرب والمهاجرين وسيكون من الصعب الرد عليها لأنها بنظرهم ستكون “مبررة“.
من جهة أخرى، طالب مغردون السلطات الألمانية باتخاذ إجراءات قانونية صارمة حتى لو تطلب الأمر أن تصل العقوبة إلى حد “سحب الإقامات والجنسيات والترحيل، ليصبح المشاغبون عبرة لمن يعتبر“.