أخبار القارة الأوروبية_إسبانيا
كشف تقرير صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية أمس الأربعاء أن إسبانيا سجلت إسبانيا زيادة كبيرة جداً في محاولات الهجرة غير الشرعية إليها، العام الماضي.
بحسب التقرير فإن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون دخول إسبانيا عن طريق البحر والبر بلغ 56.852 شخصا خلال العام 2023، بزيادة نسبتها 82.1% عن العام 2022.
ومع إحصاء 39.910 مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل جزر الكناري، تبلغ الزيادة 154.5% مقارنة بالعام 2022 أيضًا.
التقرير، أوضح أن من بين الـ 39.910 مهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري على متن 610 قوارب، مقارنة بـ 350 خلال العام 2022، وصل 15.435 مهاجرًا إلى سواحل جزر البليار وشبه الجزيرة، بزيادة قدرها 19% عن العام السابق.
وأضاف أن الهجرة غير الشرعية ارتفعت عن طريق البحر بنسبة 92.3%، إلى 55.618 شخصًا، في حين كان ضغط الهجرة أكبر في سبتة عن طريق البر.
كما لفت إلى أن الهجرة أصبحت ظاهرة “بالغة التعقيد” تتأثر بالعديد من العوامل الهيكلية التي تؤثر على القارة الأفريقية، متوقعًا لهذا السبب أن يستمر الضغط على جميع الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
إسبانيا تكرر رفضها لأي مشاركة عسكرية ضد الحوثيين في البحر الأحمر
وفي هذا السياق، تؤكد إسبانيا أهمية اتفاق الهجرة الأخير الموقع في الاتحاد الأوروبي وتسلط الضوء على أنه لأول مرة ستكون هناك صيغ إلزامية للتضامن مع الدول التي تستقبل أكبر عدد من المهاجرين.
كما تلتزم إسبانيا بالتعاون مع بلدان المنشأ والعبور لمحاربة المافيا التي تتاجر بالبشر، حيث إنه في شهرين فقط، بين 18 تشرين الأول/ أكتوبر و18 كانون الأول/ ديسمبر 2023، اعترض جهاز الحرس المدني الإسباني في السنغال، بالتعاون مع قوات الأمن السنغالية، أكثر من 7.200 شخص و59 قاربًا باتجاه جزر الكناري.
كما أشار التقرير إلى أن الجزر “مكتظة بالقُصّر”، وأن المنظمات غير الحكومية لم تعد تحتمل استقبال المزيد، خاصة القُصّر غير المصحوبين، حيث يوجد حاليًا 4.521 قاصرًا يقيمون في 60 مركزًا في جزر الكناري.