أخبار القارة الأوروبية – بروكسل
تستعد المفوضية الأوروبية لوضع خطة تتضمن استراتيجية جديدة لمكافحة الاتجار بالبشر، وقال نائب رئيسة المفوضية “مارغرينس شينلس” إن مكافحة الاتجار بالبشر بات جزءاً من عمل المفوضية، وأننا نقدم شكلاً من أشكال الحماية لهؤلاء الناس الذين يتعرضون لظلم المهربين والعاميون بهذا النوع من التجارة.
وأكد “شينلس” أنه من خلال هذه الخطة الاستراتيجية سيعمل الاتحاد الأوروبي على استخدام التشريعات والسياسات والدعم التشغيلي الموازي، وسيقوم بالتمويل لتفكيك النشاط الإجرامي وتمكين الناس من اتخاذ إجراءات تساعد في الحد من هذه الظاهرة التي وصفها “شيناس” بأنها نكراء بكل معنى الكلمة.
وذكر تقرير صادر عن المفوضية الأوروبية أنه ما بين عامي 2017 و 2018 كان هناك أكثر من 14000 ضحية في الاتحاد الأوروبي على الصعيد العال، مشيرا إلى أن الأرباح التي رًصدت من جرائم الاتجار بالبشر في تلك الفترة وصلت إلى رقم قياسي(29.4) مليار يورو.. وهو ما يدعو إلى القلق والخوف من الاستمرار في ممارسة المجرمون والمهربون لهذا كان لا بد من وضع خطة واتخاذ تدبير تمنع هذا الإجرام ضد البشر.
ووصفت (ايلفا جو هانسون) مفوضة الشؤون الداخلية ظاهرة الاتجار بالبشر على أنها جريمة كبرى يجب القضاء عليها نهائياً، خاصة عندما نجد أن الأطفال والنساء هم الأكثر عرضة لهذا النوع من الإجرام.. وأكدت: أنه لدينا التزام بحماية هؤلاء الضحايا وتقديم المجرمين إلى العدالة.