التشكيك بنسب الأبناء “ظاهرة” ميزت دراما رمضان هذا العام



 أخبار  القارة الأوروبية- دراما وسينما

 مع تصاعد الأحداث الدرامية في المسلسلات المصرية التي تعرض في الماراثون الرمضاني لهذا العام، بدا واضحا تشابه العديد من الاحداث في الكثير  من المسلسلات على الرغم من أن كل مسلسل له تفاصيل خاصة به.

 الأحداث المتشابهة مع بعضها، كان “حمل” الفنانات في الماراثون الرمضاني الدرامي والذي ظهر خلال الحلقات الأولى، حتى بات وكأن نسب الأبناء “ظاهرة” تميزت به الاعمال المصرية لهذا العام.

رواد مواقع التواصل رصدوا 4 مشاكل مختلفة في المسلسلات الرمضانية بسبب “الحمل” ما بين التشكيك فى النسب وعلاقة غير شرعية. إذ تصاعدت الأحداث في مسلسل “ضل راجل” للفنان ياسر جلال، بعد حمل ابنته، ودخل الجمهور فى حيرة شديدة، لأن الفاعل حتى الآن مجهول، وتفاصيل حملها ليست معروفة حتى الآن.

خلال أحداث المسلسل، علم ياسر جلال بحمل ابنته حين أخبرته الطبيبة بأن ابنته تعرضت لمحاولات إجهاض عنيف، بعدما كانت فى حفل عيد ميلاد زميلة لها.

وفي مسلسل “موسى” شكك الفنان حمدي الوزير، الذي يجسد دور “مسعد” زوج الفنانة هبة مجدي، التي تجسد دور “شفيقة”، في حمل زوجته، واستعدت “شفيقة” لإخبار زوجها بنبأ حملها، وصدمها رد فعله وظن أنها حامل من شخص آخر غيره، فاعتدى عليها بالضرب وطردها من منزله ليلًا.

أما في مسلسل “النمرط حيث ذهبت “فريدة”، ولاء الشريف، لحسن الحلق “خالد أنور” بعدما عرف والدها بزواجهما العرفي وحملها منه، وطلبت منه أن يتزوجها.

كذلك، تصاعدت الأحداث في مسلسل “ضد الكسر” حول الفنانة تارا عماد التي تجسد دور “ملك”، التي دخلت فى علاقة غير شرعية مع “صلاح”، مصطفى درويش، وما تسبب في حملها.

في هذا السياق، تقول سامية خضر أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس المصرية، إن مشاهد التشكيك في النسب، التي تعرض في الدراما للموسم الرمضانى الحالي، يجب ألا تعرض نهائيا على الشاشة المصرية لأنها تشجع النساء على هذه الممارسات الخاطئة، مؤكدة بأن مثل هذه المشاهد تلحق الضرر بالمجتمع.

Exit mobile version