مغربيات في إسبانيا يطالبن بإعادتهن إلى بلادهن..

أخبار القارة الأوروبية – اسبانيا

ناشدت عشرات المغربيات العالقات في إسبانيا، حكومة بلادهن بفتح الحدود المغلقة مع إسبانيا من أجل عودتهن  لأسباب إنسانية محضة تتعلق بصحة بعضهن أو وفاة أقارب لهن في المغرب.

جاءت المناشدة بعد إغلاق الحدود بين إسبانيا والمغرب بسبب فيروس كورونا، ما أدى لبقاء 170 عاملة مغربية يعملن في حقول إقليم “ويلبا” الإسباني خارج حدود بلادهن طيلة أشهر

وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن منظمة محلية بـ”ويلبا”، راسلت القنصل المغربي، قبل أسابيع، بشأن وضعية عشرات من العاملات المغربيات، يعملن داخل الإقليم بعقود عمل، في حاجة ماسة للعودة إلى بلادهن لأسباب إنسانية، بعضها خطير.

من جهتها، انتقدت منظمة UPA Huelva، القنصل المغربي بإسبانيا، بسبب ما أسمته عدم تفاعله، مع المراسلة التي وجهتها له، تدعوه من خلالها إلى إيجاد حل لتسريع عودة عاملات مغربيات إلى المغرب.

ووفق صحف إسبانية، فإن المنظمة هددت بالاحتجاج الأربعاء المقبل، أمام أبواب القنصلية المغربية في إشبيلية، كما أعلنت عقد مؤتمر صحفي، الأسبوع المقبل بشأن الموضوع نفسه

في سياق آخر، أعلنت “بي إل إس إنترناشيونال”، المركز الوسيط للقنصليات الإسبانية في المغرب، استئناف خدمة أخذ المواعيد المتعلقة بطلبات التأشيرة، بعد عدة أشهر من الإغلاق

وعرض الموقع الرسمي لـ”BLS international” رسالة ترحيب بجميع الراغبين في التقدم للحصول على تأشيرة الدخول إلى إسبانيا، مشيرا إلى أن مركز التأشيرات الإسبانية بمدينة الدار البيضاء استأنف استقبال طلبات التأشيرة “شنغن”.

وأوضح المصدر ذاته أن استقبال طلبات التأشيرة صار يخضع لشروط جديدة، منها أن يكون المتقدمون بالطلبات قد حصلوا على “تأشيرة شنغن واحدة على الأقل لمدة 6 أشهر أو أكثر، أو تأشيرتيْن شنغن لمدة 3 أشهر خلال العامين الماضيين”.

Exit mobile version