يستهدف اللاجئين.. قلق أوروبي من مدفع يوناني على الحدود مع تركيا

أخبار القارة الأوروبية – بروكسل

أبدت مفوضية الاتحاد الأوروبي قلقها إزاء تركيب اليونان جهاز إلكتروني “يصدر موجات صوتية قوية” على حدودها الشرقية مع تركيا، بهدف منع طالبي اللجوء من العبور إلى أراضيها.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية “أدلبرت جانز”، خلال الإيجاز الصحفي اليومي، إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مسؤولون عن البنية التحتية للحدود الخارجية للاتحاد، مضيفا أن جميع التدابير المتخذة على الحدود يجب أن تحترم الحقوق الأساسية وقانون اللجوء.

كما أوضح أن المفوضية الأوروبية تشعر بالقلق إزاء أنباء تركيب اليونان معدات تسمى بمدفع صوت، وتبدو ظاهريا أنها تستخدم لردع عبور الحدود، مشيرا إلى أن المفوضة الأوروبية على اتصال مع السلطات اليونانية، وطلبت منهم معلومات حول هذا الموضوع.

جدير بالذكر أن الجهاز يصدر موجات صوتية قوية وبعيدة المدى، تتسبب بإلحاق الضرر بحاسة السمع، وهو ما أثار ردود فعل قوية لدى المدافعين عن حقوق الإنسان، ويسمى أيضا بـ “مدفع الصوت” مثبت على عربة مدرعة تابعة للشرطة اليونانية.

في السياق، اعتمد الاتحاد الأوروبي قبل أيام، نظاما رقميا لمراقبة الحدود التركية – اليونانية، بهدف منع المهاجرين من العبور بشكل غير قانوني إلى أوروبا.

وأعلن الاتحاد في بيان أنه اختبر خلال الأشهر الماضية النظام الرقمي الذي خصص له 3 مليارات يورو (3.7 مليار دولار) والذي يبلغ طوله نحو 200 كيلومتر (125 ميلا).

ويتكون النظام من سياج معدني عند النقاط التي جرت العادة على عبر الحدود عندها، وبالقرب من السياج توجد أبراج مراقبة تم تزويدها بكاميرات مراقبة وأجهزة رؤية ليلية وأجهزة استشعار عن بعد، إضافة لاستخدام طائرات مسيرة للمراقبة ومدافع للصوت مثبته على مدرعات تابعة للشرطة اليونانية، ومن المقرر أن يبدأ النظام الخدمة في نهاية العام الجاري.

يشار إلى أن قيادة خفر السواحل التركية، أعلنت في وقت سابق، أن فرقها أنقذت خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، 3 آلاف و763 طالب لجوء، تركتهم اليونان يواجهون الموت في مياه بحر إيجة، بعد تعنيفهم ونهب مقتنياتهم الثمينة، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.

Exit mobile version