بعد 50 عاما.. إسبانيا تعيد الحياة لـ”محطة الأشباح” عند الحدود الفرنسية

أخبار القارة الأوروبية – اسبانيا

تخطط الحكومة الاسبانية، إلى تحويل مبنى محطة القطارات المنسية في مدينة “كانفرانك” إلى فندق 5 نجوم، اذ بدأت عملية تجديد واسعة للمبنى.

مدينة “كانفرانك” الإسبانية تقع على الحدود الإسبانية الفرنسية، وكانت واحدة من أكبر وأروع محطات القطارات في العالم، إلى أن أصبحت مكانا يسكنه الأشباح، ولم يعد هناك قطارات تمر بها منذ أكثر من 50 عامًا.

ومن المقرر أن يكتمل التجديد، الذي تقدر تكلفته بـ 27 مليون يورو في نهاية العام 2022، على أن يضم الموقع مركزا للمؤتمرات يتسع لـ200 مقعد، ومتحفا للسكك الحديدية ومتاجر.

محطة قطار “كانفرانك” ربطت لسنوات طويلة إسبانيا وفرنسا على امتداد مذهل عبر جبال البيرينيه، ثم جاءت الأزمات والحروب وكارثة القطارات، وظلت المحطة ثابتة لعقود، ولكن الآن تتشبث بحياة جديدة في شكل فندق فاخر.

وافتتحت محطة السكة الحديد في كانفرانك رسميًا في العام 1928 بعد أكثر من 20 عامًا من البناء، وكانت شهادة مذهلة لعصر جديد، اذ حضر  حفل الافتتاح آنذاك، ملك إسبانيا “ألفونسو الثالث عشر” والرئيس الفرنسي “جاستون دومورج”.

يذكر أنه خلال الحرب العالمية الثانية، مرت محطة قطار كانفرانك بوقت آخر مليء بالأحداث، إذ استخدم عدد لا يحصى من الناس طريق القطار من باو إلى سرقسطة للفرار من النازيين. واستخدم النازيون المحطة لشحن الذهب إلى إسبانيا والبرتغال، حيث حصلوا مقابل ذلك على المواد الخام الأساسية للحرب.

Exit mobile version