بينهم نساء وأطفال.. فقدان أثر 16 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا

أخبار القارة الأوروبية – ليبيا

أعلن يوم أمس الاثنين عن تسجيل مأساة أخرى في البحر المتوسط، طالت مجموعة جديدة للمهاجرين قبالة سواحل ليبيا، بعد انقلاب قارب كان يقلهم نحو أوروبا.

ووفقا لـ”صفاء مسيهلي” المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة، فإن القارب كان يحمل 67 مهاجرا تم إنقاذ 51 شخصا، وانتشال جثة .

وأضافت أن 16 مهاجرا آخرين بينهم نساء وأطفال لازالوا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن الحادث وقع مساء الأحد الماضي قبالة بلدة زوارة غرب ليبيا.

من جانبه، أفاد خفر السواحل الليبي أن المهاجرين كانوا على متن قارب مطاطي، مؤكدة أنه تم إنقاذ 51 منهم (مصريين)، وتم انتشال جثة.

وتعتبر هذه الكارثة الأحدث من نوعها قبالة الساحل الليبي، حيث تم تسجيل نحو 80 مهاجرا في عداد المفقودين الشهر الماضي، في حادثي غرق منفصلين.

وكان حادث الغرق الأكثر دموية الذي تم تسجيله هذا العام قد وقع في 22 نيسان/أبريل الماضي، عندما غرق 130 شخصا في المتوسط إثر انقلاب قاربهم.

وبحسب منظمات إنسانية، فإن الفاجعة تكمن في أن هؤلاء كانوا قد أرسلوا عددا من نداءات الاستغاثة على مدى أيام، لكن لم ينجدهم أحد.

ووفقا لمنظمة “العفو الدولية”، فقد اعترض خفر السواحل الليبي أكثر من 7 آلاف مهاجر في المتوسط خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وأعادهم إلى مراكز الاحتجاز في ليبيا.

وتحولت ليبيا على مدى السنوات الأخيرة إلى نقطة انطلاق أساسية للمهاجرين، حيث استفادت من الأوضاع الراهنة في البلاد عصابات التهريب والإتجار بالبشر.

في وقت تتحدث فيه منظمات حقوقية وإنسانية تحدثت مرارا عن الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون في ليبيا، خاصة في مراكز الاحتجاز، حيث يقيمون في ظروف غير صحية بتاتا، فضلا عن تعرضهم للتعذيب النفسي والجسدي والضرب والاغتصاب والتعذيب.

Exit mobile version