انتخابات ألمانيا.. تقدم ضئيل للاشتراكي والخضر يتفوق على المسيحي الديمقراطي

Election workers open the mailed-in ballot letters during the German general elections, in Munich, Germany, September 26, 2021. REUTERS/Michaela Rehle

أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا

يدلي أكثر من 60 مليون ألماني اليوم الاحد، بأصواتهم لاختيار مستشار جديد للبلاد خلفا لأنغيلا ميركل.

وبحسب وسائل إلمانية فإن استطلاعات الرأي تشير إلى تقارب كبير بالفعل بين المرشحين مع تقدم بفارق ضئيل للحزب الديمقراطي الاشتراكي أمام الحزب المسيحي الديمقراطي.

وذكرت المصادر إن استطلاعات الرأي تشير إلى أن 30% لم يحددوا الطرف الذي سيتم التصوينت له، سواء أولاف شولتز أو أرمين لاشيت أو زعيمة حزب الخضر، مشيرة إلى أن الحزب المسيحي الديمقراطي تخوف من نتائج الاستطلاعات حيث تفوقت زعيمة حزب الخضر.

ويحق لـ 60.4 مليون ألماني (21.2 امرأة و29.2 رجل) التصويت في الانتخابات. ويبلغ عدد الأحزاب المشاركة في الانتخابات بلغ 47 حزباً و40قائمة، ولكل ناخب صوتان أحدهما للمرشح المباشر عن دائرته الانتخابية والثاني للحزب، كما يبلغ عدد الدوائر الانتخابية 299 دائرة.

في السياق، أفادت البيانات الصادرة عن إدارة الانتخابات بأن نسبة المشاركة وصلت إلى 36.5% حتى الساعة الثانية بعد ظهر الأحد، علما أن هذه النسبة لا تشمل نسبة الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم عبر البريد.

وجاء تحديد هذه النسبة بناء على حساب نسب المشاركة في مقار انتخابية مختارة في كل أنحاء ألمانيا.

تجدر الإشارة إلى أن نسبة المشاركة التي تم تسجيلها في انتخابات عام 2017 كانت وصلت إلى (41.1%) حتى الساعة الثانية بعد ظهر يوم الاقتراع.

في السياق، نقل بيان صحفي عن رئيس لجنة الانتخابات جورج تيل قوله إن ” نسبة المشاركة التي تم تحديدها في الوقت الراهن هي كما هو متوقع، أقل من نسبتها في 2017، وذلك لأننا نتوقع أن تكون هناك نسبة أعلى بشكل واضح في أصوات الناخبين عبر البريد والتي سيتم تحديدها في وقت لاحق في إطار تحديد النتيجة النهائية”.

وكانت نسبة الناخبين الذين صوتوا عبر البريد وصلت في انتخابات عام 2017 إلى (28.6%) ما وصل بإجمالي نسبة المشاركة في تلك الانتخابات إلى (76.2%).

وسبق أن ذكرت إدارة الانتخابات قبل بدء العملية الانتخابية أن نسبة الناخبين المشاركين عبر البريد لن تقل هذه المرة عن (40%).

إلى ذلك، ذكرت تقارير صحافية ألمانية إن استطلاعات الرأي توضح بعض المؤشرات لكن هذه الانتخابات تختلف كثيرا بسبب الكاريزما التي يتصف بها المرشحون لخلافة ميركل.

ووفقا التقارير فإن حملة أولاف شولتز كانت تصنف على أنها الأفضل، لكن كانت هناك ضغوطا من الاتحاد المسيحي لدعم أرمين لاشيت، مؤكدة أن نسبة التصويت لا تزال متقاربة جدا بين جميع المرشحين لغاية الآن.

Exit mobile version